دلياني: المصالحة الوطنية هي الخطوة الأهم لكسر الحصار

القدس- معا- قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن المصالحة الوطنية هي الخطوة الأهم لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأضاف الى أن مقاومة الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للحقوق الانسانية والوطنية الفلسطينية على كافة المستويات تحتاج الى جبهة موحدة تقودها منظمة التحرير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المعترف به شعبياً وعربياً واسلامياً ودولياً.

وشدد دلياني في بيان وصل"معا" أن النهج العنيف غير المبرر الذي سلكته دولة الاحتلال في عرض المياه الدولية لا يختلف عن النهج المعهود للاحتلال بالتعامل مع كل من يرفع صوت الحق ويتحدى جرائم الاحتلال، فالاحتلال الذي استعرض قوة مُفرطة في قطع طريق المساعدات الانسانية البحتة لأهلنا في القطاع يهدف أساساً الى ردع جميع المحاولات المستقبلية للتضامن مع أهلنا في القطاع المحاصر.

وأكد دلياني أن الشعب الفلسطيني ينتظر من حركة حماس أن تقتدي بحركة فتح وتوقع على وثيقة المصالحة لنعود الى الوحدة ونتمكّن من تقوية جبهتنا الداخلية المقاوِمة للسياسات الإحتلالية وأولها سياسة "اسرلة" القدس وتهويدها وسياسة حصار أهلنا في القطاع.

وأضاف دلياني أنه على الشعب الالفلسطيني النظر الى ما بعد الاحتجاجات الجماهيرية وبيانات الاستنكار عن طريق السعي بالتعاون مع الدول المهتمة والشعوب المناصرة للحق الفلسطيني الى استصدار قرارات دولية تعزل دولة الاحتلال سياسياً واقتصادياً، معبراً عن خيبة أمل الشعب الفلسطيني من موافقة حكومات الدول الاعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية على عضوية دولة الاحتلال في هذه المنظمة الهامة ومن بينهم الحكومة التركية التي يقف شعبها متضامناً مع شعبنا خاصة في مشروع "اسطول الحرية" الذي تعرض الى عملية قرصنة ارهابية في عرض المياه الدولية فجر اليوم.

ولفت دلياني الى أن جريمة الاحتلال بحق "اسطول الحرية" هي جريمة جماعية بحق مليون ونصف فلسطيني محاصر في القطاع بالإضافة الى كونها بيان إقرار من دولة الاحتلال بعدائها للقيم الانسانية.