ندوة في قلقيلية حول الانتهاكات الإسرائيلية في القدس

طولكرم- معا- نظم التوجيه السياسي والوطني ولجنة العلاقات العامة للمؤسسة الأمنية في قلقيلية، وبالتنسيق مع مركز أبحاث الأراضي، ندوة حول الانتهاكات الإسرائيلية وآثارها في القدس الشريف.

في البداية رحب المقدم رباح زيدان مدير التوجيه السياسي والوطن بمركز أبحاث الأراضي وبممثله المهندس رائد موقدي، وقدم شكره للمركز على اهتمامهم بهذا الموضوع الشائك، ووضع المؤسسة العسكرية والأمنية بآخر المستجدات في موضوع القدس.

وقدم موقدي عرضاً موجزاً عن المركز منذ نشأته مروراً بتولي رئاسته الشهيد فيصل الحسيني إلى الوقت الحاضر، وقدم شرحاً تفصيلياً عن الممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس منذ الاحتلال عام 48، حيث سعت إلى تغيير المعالم الجغرافية والأثرية، وتم وضع معالم وعبارات عبرية تم من خلالها سرقة الآثار الموجودة وتغيير النقوش الإسلامية وتحويلها إلى نقوش يهودية.

وأجرى موقدي مقارنة لعدد السكان قبل الاحتلال وبعده، موضحاً انه بعد الاحتلال كان عدد اليهود عددهم صفر، وبعده اصبح العدد ضعف عدد السكان المقدسيين الفلسطينيين، موضحاً ان مشروع القدس الكبرى الذي يهدف إلى توسيع مدينة القدس، بحيث أصبح عدد المستوطنات 44 مستوطنة إسرائيلية في القدس الشرقية.

وتطرق موقدي إلى المشروع الصهيونية وهو مشروع 2020 والمتعلق بالطابع الديمغرافي، والذي ينص على أن يكون أكثر من 70 % من عدد السكان مستوطنين، متبعاً بذلك خطوات كثيرة أهمها تحويل الأحياء الفلسطينية إلى أحياء فقيرة غير قادرة على الحياة.