وزارة الخارجية تدعو لعقد اجتماع عاجل لمجلس الامن الدولي

رام الله- معا- ادانت وزارة الشؤون الخارجية بشدة الإعتداء الذي قامت به القوات الإسرائيلية ضد أسطول الحرية والمتضامنين المشاركين فيه الذين وقفوا إلى جانب جماهير الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، مؤكدة أن ذلك يأتي في سياق تصعيد إسرائيل لعدوانها ضد الشعب الفلسطيني وقضيته وأرضه ومقدساته.

ودعت الوزارة في بيان وصل"معا" لعقد إجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي من أجل إدانة هذا الإعتداء والقتل الجماعي المتعمد لأنصار الشعب الفلسطيني وتحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا العمل وإتخاذ كافة الإجراءات والقرارات الدولية الكفيلة بوضع حد لهذه القرصنة.

واكدت إن صمت المجتمع الدولي على كافة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا والمتضامنين معه يؤدي دوماً لتمادي الإحتلال في عدوانه وممارساته القمعية، وتنكره لحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال.

ونعت وزارة الشؤون الخارجية كافة الأحرار في العالم الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن حرية الشعب الفلسطيني، متمنية الشفاء العاجل للجرحى كما تطالب كافة المؤسسات والمنظمات الإنسانية التحرك العاجل من أجل حماية كافة المشاركين في أسطول الحرية وتأمين سلامتهم.

واكدت ان السلطة الوطنية الفلسطينية ستتابع تداعيات هذه المجزرة على كافة المستويات سواء مع الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس حقوق الإنسان والمحاكم الدولية وغيرها من المنظمات العربية والإقليمية والدولية، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك السريع من أجل إنهاء الاحتلال وتوفير حماية دولية لشعبنا وتقديم القتلة ومسؤوليهم لمحاكمة عادلة وعلنية، كما طالبت لمجتمع الدولي وأطراف الرباعية الدولية لرفع الحصار فوراً عن قطاع غزة وتأمين وصول كافة أشكال وأنواع المواد الإنسانية لشعبنا في القطاع.