أن الاوان لتغيير اسس الانتخاب * بقلم : عصري فياض
نشر بتاريخ: 31/05/2010 ( آخر تحديث: 31/05/2010 الساعة: 16:56 )
اللاعب الفلسطيني وصل الاحتراف، والاداري لا زال تقليديا في معظم المواقع والساحات، واذا ما استمر الحال بإحتراف اللاعبين، وبقاء الاداريين على حالهم ،فإن فجوة قاتلة في انتظار الفرق والاندية، لذا يجب ان يطرأ تغيير نمطي على عملية الانتخابات للاندية الرياضية بطريقة توازي الحالة الجديدة التي وصلتها الرياضة الكروية في فلسطين،وان يكون التغيير جذريا،يمهد لمرحلة جديدة بالاعتماد على الاسس التالية :
الاساس الاول : تغيير بنود القوانين الاساسية للاندية والمراكز والمؤسسات الرياضية التي تتيح لكل عضو ان يرشح نفسه، بإعتماد بنود قانونية تشترط في المرشح ان يتمتع بالتالي:
أ: الشهادة الجامعية في المجال الذي ينوي الترشيح له، مثل الادارة او الاشراف الرياضي او الاعلام اوالعلاقات العامة اوالسكرتارية اوالمحاسبة "امانة الصندوق" والفنون والثقافة والادب وغيرها من التخصصات التي تهم النادي او المركز او المؤسسة.
ب: الانتخاب المباشر للموقع،وعدم الانتظار لقيام الهيئة الادارية بتوزيع المهام.
ج:الخبرة، وهي رديف او مكمل او بديل عن الشهادة الجامعية في حال تعذر وجودها، ويمكن لمجلس خبراء( يتكون من اكاديميين متخصصين) خاص تحديد اهلية الخبرة بناء على نقاط مدروسة علميا في المرشح.
د:القدرة على الابداع والتطوير، وهذا يتم اختباره من قبل مجلس الخبراء.
الاساس االثاني: تقديم برنامج إنتخابي كامل لمدة تولي المهام، يحتوي على مراحل جزئية، مشروطة بالتقييم وتحديد نسب النجاح.
الاساس الثالث:الاستعداد لخضوع المرشح في حال فوزه لكل دورات التأهيل اللازمة،التي تثري ثقافته، وتطور عمله، وتدفع بعجلة المؤسسة التي يدريها او يشارك في ادارتها الى الامام.
الاساس الرابع: الزام اعضاء الهيئة الادارية بتقديم خطة عمل كل في مجاله لرئيس الهيئة الادارية في غضون ثلاثة اسابيع من الانتخاب.
الاساس الخامس :توسيع صلاحية رئيس الهيئة الادارية من حيث اقالة اي عضو في الهيئة الادارية في حالة تقصيره في آداء واجبه، وعدم تنفيذ خطته بنسبةاقل من 50%
الاساس السادس: وضع الية لايصال نشاطات الهيئة الادارية الى الهيئة العامة عبر موقع خاص بالنادي وعبر البريد الالكتروني للأعضاء والصحف ومواقع الانترنت.
بهذه الاسس وما يمكن ان يضاف اليها ، بقصد تعزيز الهدف المنشود، يمكن ان نحصل على هيئات ادارية مؤهلة وقادرة على ادارت الاندية والمراكز والمؤسسات الرياضية بطريقة تماشي التطور في الحركة الرياضية الفلسطينية، اما بقاء الوضع على حالته التقليدية، فهذا يؤذن بتكوين ثقب كبير في القربة التي سيصبح النفخ فيها مجهد للرئتين،مرهق للشدقين،بدون فائدة