الأسطل :الهجوم البحري على السفن يلزم العالم اتخاذ موقف مسئول
نشر بتاريخ: 31/05/2010 ( آخر تحديث: 31/05/2010 الساعة: 21:56 )
غزة - معا- شجب فضيلة الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الهجوم الإسرائيلي البحري على قافلة سفن المتضامنين القادمة إلى قطاع غزة موجهاً التعزية والمواساة إلى الأمة والعالم ، داعياً الله تعالى أن يشفي الجرحى ، ويرد الجميع سالمين إلى أهلهم.
وأضاف فضيلته في بيان وصل لوكالة معا :إن هذا العمل ليس مستغرباً على إسرائيل، فهو سياسة متبعة لها على مر السنين الماضية ، لكن الجديد في الأمر أن هذه السفن تتخذ طابعاً دولياً مما يلزم العالم وخصوصاً مركز القرار والفعل الدولي اتخاذ موقفاً مسئولاً لأن هذا العمل يتعارض مع الأعراف والمواثيق الدولية وهو ضد الدين والأخلاق والإنسانية بأسرها .
وأردف فضيلته : هذه العملية يجب أن تضع حداً للخلافات الفلسطينية الفلسطينية وعلى الفلسطينيين أن يتخذوا موقفاً سياسياً واحداً وذلك بمخاطبة العالم بلسانٍ واحد لا لسانين ، وعلينا أن نرفع صادقين علمنا الفلسطيني يخفق فوق رؤوسنا فلن يظلنا علمٌ سواه إلا من خلاله " .
كما طالب حماس بالإسراع بالتوقيع الفوري على الورقة المصرية للمصالحة الوطنية ليندفع قطار الوحدة الوطنية الفلسطينية على سكته الفلسطينية المحوطة بأمتنا العربية والإسلامية منوهاً إلى أن الضامن الفعلي للمصالحة هو الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية حيثما كانت قبل أية ضمانات أخرى .
وحذر فتح وحماس وغيرهما من الفصائل من استمرار الانقسام مؤكداً "علينا أن نسعى تحت قيادتنا السياسية وعلى اختلاف فصائلنا لنجمع صفوفنا متوحدين بتوحيد الله عز وجل ومتآلفين بما أحاط بنا من صنوف العذابات الاحتلالية البغيضة مستظلين ببيتنا الفلسطيني الكبير منظمة التحرير ، الذي تحت سقفه نستطيع أن نجدد ما يحتاج إلى تجديد وبالوسائل التي يحددها الإجماع الوطني حينئذٍ ".
كما أشاد فضيلته بمتابعة الرئيس محمود عباس وحكومته الأحداث لحظة بلحظة وقال" هذا واجبه فهو ولي أمر الفلسطينيين أينما كانوا مخاطباً الرئيس " أيها الرئيس أنت المأمول بفضل الله لترسي سفينتنا ( فلسطين ) على شاطئ الأمان - الدولة والعاصمة والمسجد واللاجئين - فخذ ما تراه ونحن من حولك ".