القيادة تقرر ارسال وفد مشترك من التنفيذية والمركزية الى غزة للمصالحة
نشر بتاريخ: 31/05/2010 ( آخر تحديث: 01/06/2010 الساعة: 09:28 )
رام الله - معا - صرح محمد دحلان عضو الجنة المركزية لحركة فتح مفوض الاعلام والثقافة أن القيادة الفلسطينية اتفقت على مجموعة خطوات اجرائية عملية في مواجهة العملية العسكرية التي نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي الخاصة ضد المتضامنين الدوليين العرب والأجانب على متن سفن الحرية المتجهة الى غزة والتي ادت الى استشهاد وجرح عدد كبير منهم .
واكد دحلان بان القيادة الفلسطينية وادراكا منها لخطورة الأوضاع وايمانا بضرورة مواجهة الأخطار بارادة وطنية موحدة فقد قررت في الاجتماع المشترك الذي ضم اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح مساء اليوم مايلي :
اولا_ ارسال وفد مشترك الى غزة لاتمام وانجاز المصالحة , يضم اعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية , اللجنة المركزية لحركة فتح , وامناء الفصائل الفلسطينية .
ثانيا- دعوة مجلس ألأمن الدولي لاستصدار قرار بفك الحصار عن غزة وتشكيل لجنة تحقيق دولية باحداث الهجوم على المتضامنين الدوليين على متن سفن الحرية.
ثالثا - التنسيق مع الدول التي استشهد رعاياها في الهجوم على المتضامنين , والذين شاركوا في سفن التضامن الدولية مع غزة .
رابعا - الطلب من الأمانة العامة للجامعة العربية بعقد اجتماع طاريء بناء على على طلب الرئيس ابو مازن من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمرالاسلامي بعقد اجاعات عاجلة لبحث العدوان الاسرائيلي.
خامسا : الحديث مع دول الاتحاد الأوروبي والطلب منها ايقاف قرارها برفع مستوى العلاقات مع اسرائيل .
سادسا – تكليف المحافظين بفتح مراكز عزاء بالمتضامنين الشهداء في كل مدن الضفة الفلسطينية .
سابعا- الايعاز للسفراء باقامة فعاليات تضامنية مع الشهداء العرب والأجانب وفضح أساليب حكومة اسرائيل العدوانية وعنصريتها .
هذا وعقدت القيادة الفلسطينية اجتماعا طارئاً برئاسة الرئيس محمود عباس لبحث نتائج الجريمة النكراء التي أقدمت عليها الحكومة الإسرائيلية ضد قافلة الحرية، التي تقل مئات المدنيين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني والساعين لفك الحصار الظالم والخانق الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، هذه الجريمة التي راح ضحيتها 19 قتيلاً و26 جريحا ً من المتضامنين العرب والأجانب.
وقررت القيادة الفلسطينية أن الرد على الجريمة والقرصنة الإسرائيلية، يتطلب تحركا دولياً وإقليميا عاجلاً، يضع العالم المتحضر والمؤسسات الدولية أمام مسؤولياتها في لجم هذه القرصنة والوحشية الخارجة عن القانون والأعراف والتقاليد الدولية، التي تهدد بصورة غير مسبوقة أي فرصة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
إن القيادة الفلسطينية ترى أن الجرائم الدموية التي أقدمت عليها إسرائيل ضد مئات المتضامنين المدنيين، والتي تتكرر بأساليب وأشكال مختلفة ضد شعبنا في الضفة وغزة والقدس، إنما تدلل بصورة لا لبس فيها عن حاجة الشعب الفلسطيني إلى موقف حاسم من الأسرة الدولية لتأمين حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني الذي يكافح من أجل حقه في التحرر والاستقلال.
إن القيادة الفلسطينية وهي تشارك الشعوب والدول الصديقة حزنها على ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم على قافلة الحرية، تدعو إلى ملاحقة كل من يقف خلف هذه الجريمة لتقديمهم للعدالة الدولية باعتبارهم مجرمي حرب، وستتوجه القيادة الفلسطينية مباشرة إلى الهيئات والمنظمات الدولية الإقليمية والعربية وفي مقدمتها مجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لإدانة هذه الجريمة الجديدة وفضح الطابع الدموي للاحتلال، وتأمين أوسع إدانة لهذا الهجوم البربري منقطع النظير.