أسرى الدامون يناشدون مؤسسات حقوق الانسان لوضع حد للممارسات القمعية بحقهم

طولكرم -معا - في رسالة خطية وصلت إلى تلفزيون السلام المحلي في طولكرم الاحد افاد أسرى سجن الدامون شمال فلسطين المحتلة انهم تعرضوا للضرب المبرح من قبل وحدة تفتيش السجون يوم الثلاثاء الماضي , مناشدين القلوب الحية والفصائل الفلسطينية وعناصر المقاومة الفلسطينية والمؤسسات الرسمية والحقوقية المحلية والدولية بضرورة التحرك من اجل وضع حد للمارسات القمعية التي يتعرضون لها.

وأكد الأسرى في رسالتهم أنهم يتعرضون لحملة شرسة ووحشية من قبل إدارة السجن ، مشيرين بأن قوة خاصة اقتحمت غرفهم في قسم ( 3 ) " مستخدمة الهراوات والكلاب البوليسية والدروع والغاز المسيل للدموع في حين اختطفت القوة الأسرى بشار طبيله وسليم الجعبة وخميني حنني ودرويش دوحل وقامت بتفتيشهم بشكل عاري ومهين وتخويفهم بواسطة الكلاب البوليسية ومن ثم عزلهم في زنازين ضيقة لا يتجاوز مساحتها " متر مربع " قبل أن يتم إبلاغ مسؤول القسم بنقلهم إلى سجن أخر ، مضيفين بأن الجنود تعمدوا تخريب حاجياتهم الشخصية وأمتعتهم وقاموا بإتلافها .

وأشار الأسرى أن ضباط يهود ودروز من وحدة تفتيش السجون يتعمدون بين الحين والآخر التنكيل بهم وضربهم بشكل مهين وخاصة الأسيرات والأشبال في معتقل تلموند المجاور ، مؤكدين ان إدارة السجن تبتكر وسائل قمعية جديدة لقمع الأسرى والتي كان أخرها عزل عدد منهم لحوالي 8 ساعات في زنازين بالإضافة إلى فرض العديد من الغرامات المالية عليهم تخصم من الكانتينا الخاصة بهم.

وأوضح الأسرى ان إدارة السجن كثفت من نشرها لعدد من الوحدات الخاصة المسماة " الناحشون " و " متسادا " الذين يمنعونهم في بعض الأيام من الخروج إلى الفوره.