اولمرت في جولة اوروبية للحصول على دعم لخطة التجميع
نشر بتاريخ: 12/06/2006 ( آخر تحديث: 12/06/2006 الساعة: 07:09 )
القدس- معا- وصل رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت الى لندن يوم الاحد لإجراء محادثات بهدف الحصول على موقف اوروبي قوي ضد الحكومة الفلسطينية والموافقة على خطة التجميع.
وخلال محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير يوم الاثنين ومع الرئيس الفرنسي جاك شيراك في وقت لاحق من الاسبوع سيضغط أولمرت أيضا للحصول على دعم لخطته لاعادة الانتشار في الضفة الغربية.
وتقضي الخطة التي نالت اشادة من واشنطن ولكنها تواجه عقبات سياسية في الداخل وتوجسا من دول عربية معتدلة بازالة عشرات المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وضم غيرها في ظل غياب محادثات سلام.
وباعتبار بريطانيا وفرنسا من أكبر القوى في الاتحاد الاوروبي فقد قامتا بدور داعم في إحياء خطة "خارطة الطريق". والى جانب المانيا قاد البلدان أيضا المحاولات الاوروبية للحد من الطموح النووي الايراني من خلال المحادثات.
ولكن الكثير من الاسرائيليين يرون أن الاوروبيين لا يمكن الاعتماد عليهم كوسطاء سلام بالقدر الكافي مثل الولايات المتحدة.
وقال مسؤول اسرائيلي ان الاتحاد الاوروبي هو "الحلقة الضعيفة ولكن أولمرت لديه ميزة الاعلان عن خطة بموجبها يبدي استعداده للتنازل عن أراض".
وقال اولمرت للصحفيين قبل التوجه الى لندن في أول زيارة يقوم بها الى بريطانيا وفرنسا بعد توليه رئاسة الوزراء في اسرائيل "ساعرض خطتي لاعادة التجميع كما عرضتها في كل زياراتي الخارجية".
ويقول أولمرت ان خطته لها ما يبررها منذ أن فازت حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية على حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في يناير كانون الثاني. ورفضت حماس الى الان كل مطالب التغيير.
وبالرغم من اتفاق الاتحاد الاوروبي مع الولايات المتحدة على فرض حظر على المساعدات للحكومة التي تقودها حماس فانه يريد وضع الية بديلة لتوصيل الرواتب للموظفين الحكوميين الفلسطينيين.
وقال دبلوماسي بريطاني عندما سُئل عن اسرائيل "العلاقة بيننا ليست علاقة حب متبادل" مضيفا أنه ستكون هناك "مفاوضات عسيرة" مع أولمرت بشأن سياساته المقترحة الاحادية الجانب.