الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد النقابات يدعو الجهات المسؤولة للضغط على ادارة وكالة الغوث

نشر بتاريخ: 01/06/2010 ( آخر تحديث: 01/06/2010 الساعة: 17:54 )
رام الله-معا-دعا اتحاد النقابات المستقلة في فلسطين اليوم، منظمة التحرير والحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي، لتحمل مسؤولياتهم وإستخدام صلاحياتهم لوقف ما اسموه الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها إدارة وكالة الغوث تجاه العاملين في الوكالة، والمتمثلة في إستمرار رفضها تطبيق الحد الأدنى من معايير العمل الدولية وأحكام قانون العمل الفلسطيني، على أكثر من 4000 عاملاً من عمال الطوارئ، المتعلقة بشروط وظروف العمل المطبقة على المنشآت المحلية التي تشغل عاملاً واحداَ، والتنكر لأبرز واهم مبادئ ومعايير الحقوق والحريات النقابية، من خلال معاقبة 1100 موظفاً وموظفة؛ بخصم أجرة نصف يوم عمل جراء قيامهم بممارسة حقهم الإنساني والدستوري بإنتخاب ممثليهم في قيادة الإتحاد، و ادارة الظهر لمبدأ الحوار والمفاوضة الجماعية التي تشكل المعيار الأساسي للإقرار الفعلي بالحق في التنظيم النقابي، والفصل التعسفي الذي يغيب الشعور بالأمن الوظيفي ويوتر علاقات العمل، واستبعاد الإتحاد من المشاركة في التحقيقات التي تجريها الإدارة بشكل منفرد مع الموظفين" المتهمين" بمخالفة الأنظمة المعمول بها في الوكالة، اضافة الى عدم إعتماد أو تطبيق معايير واضحة ومعلنة وعدم مشاركة الاتحاد في اعتماد وتطبيق هذه المعايير فيما يتعلق بتطوير الأداء والترقيات والتصنيف والعلاوات".

جاء ذلك في بيان صحفي اصدره الاتحاد اليوم، على خلفية مواصلة إدارة وكالة الغوث في الضفة الغربية التابعة لهيئة الامم المتحدة إعتدائها السافر على حقوق الانسان الاساسية والدستورية للعاملين فيها، دعا فيه الاتحاد، الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كيمون, والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين والمدير العام لمنظمة العمل الدولية, الى التدخل العاجل لدى إدارة وكالة الغوث الدولية في الضفة الغربية لالزامها بإحترام حقوق العمال الأساسية وفي مقدمتها الحق في التنظيم النقابي والمفاوضة الجماعية وسحب الانذارات الموجهة لرئيس الاتحاد د.شاكر الرشق والاستاذ جمال قاسم أمين عام إتحاد المعلمين في الوكالة على خلفية الإضراب الذي يشارك فيه نحو 8000 موظف وموظفة والشروع في مفاوضات جدية مع الاتحاد لتسوية موضوعات نزاع العمل المشار اليها أعلاه لضمان إستمرار وتطوير الخدمات المقدمة لعشرات الآف من الأسر المهمشة من اللاجئين الفلسطنين في الضفة الغربية .