الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الصحفيون يعتصمون برام الله تضامنا مع أسرى 'أسطول الحرية'

نشر بتاريخ: 01/06/2010 ( آخر تحديث: 02/06/2010 الساعة: 00:32 )
رام الله – معا- اعلن نقيب الصحافيين، عبد الناصر النجار ، اليوم، عزم النقابة اتخاذ خطوات عملية وسريعة باتجاه التحرك على المستوى الدولي بمساندة المؤسسات الحقوقية ورفع قضايا قانونية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي بخصوص الجرائم والانتهاكات التي تمارسها تلك القوات بحق الصحافيين، اضافة الى الملاحقة القانونية للمستوطنين الذين يترصدون ويعتدون على الصحافيين بصورة باتت تضع حياة الصحافيين في خطر محدق.

واشار النجار خلال زيارة وفد رسمي من نقابة الصحافيين بحضور ومشاركة المتحدث الرسمي باسم الحكومة د.غسان الخطيب، الى مقري الجزيرة والعربية، تعبيرا عن التضامن مع الصحافيين وادانة الجرائم بحقهم، الى ان جريمة الاعتداء على طاقم الجزيرة والعربية من قبل المستوطنين المتطرفين بحماية عناصر شرطة الاحتلال يكشف عن مؤامرة خطيرة تمارسها سلطات الاحتلال لاستهداف الصحافيين وتعريض حياتهم للخطر، موضحا انه بعد جمع المعلومات والشهادات من قبل الصحافيين الذين تعرضوا للاعتداءات تبين ان هناك خطر كبير بات يهدد ليس عمل الصحافيين الفلسطينيين فحسب وانما يهدد حياتهم.

ودعا النجار كافة المؤسسات الحقوقية والاعلامية الى اهمية العمل المتكامل من اجل توثيق كافة الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الصحافيين، واهمية المساندة للتوجه الى القضاء من اجل وقف هذه الجرائم والتزام الاحتلال بقواعد القانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تضمن حماية الصحافيين .

وقال النجار " ان اصدار البيانات والاستنكارات لم يعد كافيا والمطلوب التحرك باتجاه المقاضاة القانونية لكل من يتورط في جرائم الاعتداء على الصحافيين ".
وكانت نقابة الصحافيين دعت، ظهر امس الى اعتصام وسط دوار المنارة في رام الله، استنكارا للجرائم والانتهاكات بحق الصحافيين، وسط مطالبة المجتمع الدولي واتحادات ومؤسسات الصحافة العربية والدولية للتحرك العاجل من اجل مساندة الصحافيين الفلسطينيين والضغط على اسرائيل لاجبارها على وقف هذه الاعتداءات.

وشددوا على اهمية مواجهة هذه الجرائم من خلال مضاعفة العمل ورفض الخضوع للمحاولات الاسرائيلية الرامية الى كتم صوت الصحافيين الفلسطينيين واخفاء الجرائم التي تمارسها قوات الاحتلال على اكثر من صعيد.

وعبر المشاركون في الاعتصام الذي رفعت فيه لافتات طالبت بضمان حرية الصحافيين ومعاقبة كل من يتورط بالاعتداء او اعاقة عملهم والتعامل مع هذه الاعتداءات على اساس انهم جرائم لابد من ملاحقتها قانونيا على مستوى المحاكم الدولية.

ودعا ممثلو نقابة الصحافيين كافة الصحافيين الذين يتعرضون الى مثل هذه الانتهاكات والاعتداءات الى المبادرة للاتصال بالنقابة من اجل البدء بعملية توثيق واسعة لجملة هذه الانتهاكات والاعتداءات الخطيرة، خاصة في ظل تنامي حالة القلق والخوف على الحياة في اوساط الصحافيين الفلسطينيين والعرب الذي يتولون تغطية الاحداث في داخل اسرائيل، سيما ان الاعتداء على الزميلين وليد العمري وزياد حلبي من قبل عصابات متطرفة من المستوطنين يكشف عن مستوى هذه الخطورة .