وزارة التربية تنظم ورشة حول الخطط لتطوير وتنفيذ مشروع المزارع الصغير
نشر بتاريخ: 01/06/2010 ( آخر تحديث: 01/06/2010 الساعة: 22:50 )
رام الله – معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم في مقرها برام الله ورشة عمل، بعنوان الخطط المستقبلية لتطوير وتنفيذ مشروع المزارع الصغير الممول من منظمة الأغذية الزراعية "الفاو"، بحضور وكيل الوزارة محمد أبو زيد ووكيل وزارة الشباب والرياضة موسى أبو زيد ونائب ممثل الفاو في الضفة الغربية وغزة إرمينيو ساكو ومدير مشروع المزارع الصغير انتصار اشتية وممثلين عن الإدارة العامة للصحة المدرسية في الوزارة.
وفي كلمة الافتتاح أكد وكيل التربية على أهمية الاستمرار في تنفيذ مشروع المزارع الصغير والمهارات الحياتية، ضمن مراحل أخرى جديدة قادمة، خاصة وان المشروع يهدف إلى تدريب الطلبة على المهارات الحياتية والزراعية والتصنيع الغذائي والتسويق التي تعمل على تزويد الطلبة بالمهارات الحياتية.
كما أوضح أن هذا البرنامج يتماشى مع أهداف الوزارة في تعزيز العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي من خلال إشراك النوادي الشبابية والجمعيات النسوية المحلية في تنفيذ المشروع ما بعد الدوام المدرسي.
فيما شدد موسى أبو زيد على ضرورة الاهتمام بالشباب على اعتبار ان الأنشطة العملية تعزز روح التفاؤل والعمل بروح الفريق عند الشباب، داعياً منظمة الفاو الى الاستمرار في تنفيذ المشروع وزيادة عدد المستفيدين منه، معتبراً أن هذا المشروع يتماشى مع احتياجات المجتمع الفلسطيني من حيث طبيعة بيئة تنفيذه في المناطق الريفية الزراعية واستهدافه فئة الشباب، وكونه يسهم في تحسين مستوى الدخل المعيشي نسبياً لهم ولأسرهم.
من جانبه بين ساكو أن تنفيذ المشروع في 14 مدرسة في تجمعات ريفية في العام الماضي أظهر نجاحات كبيرة خاصة فيما يتعلق بتدريب الطلبة على امتلاك المهارات الحياتية والزراعية، مبدياً استعداد المنظمة للاستمرار في تنفيذ هذا المشروع ودراسة امكانية زيادة عدد المستفيدين منه مستقبلاً .
من جانبها بينت مدير دائرة البيئة والتغذية نجاح هريش توجه الوزارة لبناء علاقة مرنة مع المجتمع المحلي والمدرسي والهيئة التدريسية وان بحث خطط العمل المستقبلية لتطوير وتنفيذ مشروع المزارع الصغير يعكس تلك التوجهات، مبينة أن الوزارة توجهت في مراحل تنفيذ المشروع السابقة إلى فتح أبواب المدارس بعد الظهر بعد برمجة موضوع الحماية لها، من اجل تمتين علاقة الطلبة بالمدرسة وإعطائهم فرصة للتفريق وتغيير صورة المدرسة النمطية والتي ارتبطت بالتعليم وبتنفيذ الواجبات.
وبينت هريش ان من بين الأهداف الرئيسية الأخرى للمشروع هو تعزيز توجهات الطلبة وميولهم نحو التعليم التقني والمهني وتحسين السلوك والمبادرات الحياتية عندهم بالإضافة إلى تعزيز الترابط المجتمعي وتهيئة الشباب الطلبة وتمكينهم من التفريغ.
كما تم من خلال الورشة مناقشة عدد من المحاور المتعلقة بسبل بتوسيع ميزانية المشروع القادم والبحث في نمط وطبيعة العمل مع المجتمع المحلي في تنفيذ المشاريع، والبحث عن نقاط القوة التكاملية مع المشاريع ذات العلاقة والشبيهة المنفذة قبل المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية.