عالماشي.. بقلم: بقلم خالد شعبان

بطولة الأندية الاجنبية.. عفواً العربية.. بكرة السلة !!!
لم يبدو كثيرا على ان بطولة الأندية العربية الاخيرة بكرة السلة، والتي جرت احداثها في مدينة الاسكندرية.. بطولة عربية خالصة... فالسماح بوجود ثلاثة لاعبين أجانب تحت مسمى ( التعزيز والإعارة ) لدى كل فريق.. بل وبعض الفرق بالإضافة لذلك كان لديها اللاعبين الآخرين مجنسين!! مما أفقد البطولة مضمونها الرئيسي من تنافس ما بين اللاعبين العرب أنفسهم والتضامن العربي العربي، آملين من القائمين على هذه البطولة وغيرها من المنافسات العربية أن يضعوا جانباً خلافاتهم وأن ينظروا أعمق وأبعد من مجرد رؤية مجموعة من الشباب تجتمع للفوز أو الخسارة.

استراحة المحارب..
على كل خير ومودة وبكل حب وود انتهى دوري الدرجة الممتازة بكرة السلة.. بكل أحداثه المحزنة للبعض والمفرحة للبعض الآخر.. وصلت السفينة إلى مرساها الأخير... حاملة إبداع كبطل متوج للعام الثاني على التوالي.. تاركاً الوصافة لأبناء العاصمة الدي لاسال.. مغرقةً أربعة فرق على الأقل أحدها من أعرق فرق هذه اللعبة وهو أرثوذكسي بيت جالا.. والذي هبط مكروهاً من منصات التتويج إلى منصات التهويج.
وعلى أمل أن يكون الإعداد للموسم القادم لدى جميع الفرق أعلى واكثر انضباطاً حتى تصبح هذه اللعبة الشعبية قادرة على المنافسة عربياً ودولياً إن شاء الله..آملين من اتحاد اللعبة في هذه الفترة التركيز على بطولات الفئات المساندة..فهي اذاً استراحة المحارب للمعركة القادمة.

برشلونة " أكثر من مجرد نادي "..
ربما يكون النادي الكتالوني لم يصل إلى المباراة النهائية بكرة القدم في دوري أبطال أوروبا هذا العام.. لكن يبدو أن النادي مصممـاً على تثبيت مقولته الشهيرة بأنه " أكثر من مجرد نادي " فبالأمس القريب استطاع الفوز ببطولة أوروبا بلعبة كرة السلة .. مضيفاً لها نهائي بطولة أوروبا بكرة اليد والتي خسرها بعد مباراة دراماتيكية مع كييل الألماني.. ومحققاً إنجازاً رياضياً جديداً بفوزه ببطولة الهوكي داخل القاعات على مستوى أوروبا ليكون فريق الهوكي قد دخل التاريخ بفوزه بخمسة بطولات هي الدوري والكأس والسوبر الأوروبي والإسباني إضافة لأبطال أوروبا.. وليكون خير وداع لرئيسه الذهبي لابورتا بانتظار الانتخابات المقبلة والتي من المتوقع أن تحمل التغيير في سياسة النادي الحالي في حال فوز المرشح الأوفر حظاً ساندرو روسيل..

التدخين وفوائده الصحية في فلسطين !!
اعتقد ان الرياضي الفلسطيني هو فريد من نوعه.. حيث ان فوائد السيجارة جمة با لنسبة له.. فقبل بدء اي مباراة عليه ان يحصل على فيتامينه الخاص من خلال نفس السيجارة... واثناء الاستراحة ما بين الشوطين في كرة القدم او كرة السلة.. أو حتى أية لعبة أخرى .. ترى الجميع متحد ومجتمع على تلك السيجارة، فما بين اللاعبين والحكام والاداريين إلى الجمهور بمعظم أطيافه.. وبعد نهاية المباراة هي المتنفس للمهزوم.. والراحة للمنتصر...فيا جماهير الرياضة دخنوا تتحدوا !

• ربما تكون مختلفا في نظر الآخرين.. ولكن هل الآخرين مختلفين في نظرك؟؟
والله من وراء القصد،،،