محافظ قلقيلية يلتقي وفدين من مركز القدس للمساعدة القانونية واخر نرويجي

قلقيلية- معا- شدد محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي على ضرورة تكتيف العمل القانوني وتوحيد جهود المؤسسات العاملة في هذا المجال لمواجهة كافة الإجراءات الإسرائيلية الظالمة بحق المواطنينين في محافظة قلقيلية.

جاء ذلك خلال لقائه وفداً من مركزي القدس للمساعدة القانونية، ومجلس اللاجئ النرويجي، وضم الوفد عصام عاروري مدير مركز القدس، وليان مكاي مديرة مجلس اللاجئ النرويجي، وطاقم من القانونين من المركزين، لمناقشة قضايا المواطنين التي تتعلق بالانتهاكات والتعديات الإسرائيلية بحقهم والتي تشمل قرارات الهدم ووقف البناء والجدار والاستيطان

وفي بداية اللقاء رحب المحافظ بالحضور وأثنى على دور مركز القدس للمساعدة القانونية، وأشاد بالشراكة بين المركز ومركز اللاجىء النرويجي وتمنى الاستمرار في العمل وتعزيزه بشكل يساعد المواطن على مواجهة الإجراءات الاحتلاليه في محافظة قلقيلية.

واستعرض المحافظ واقع المحافظة وما تعانيه من إجراءات عسكرية اسرائيلية ظالمة، تهدف الى التضييق على المواطن لإجباره على الهجرة منها، ونوه الى أن ممارسات الاحتلال اليومية تزداد يوماً بعد يوم.

وطالب المحافظ بضرورة عقد اجتماعات أخرى لمتابعة قضايا التصاريح والجدار بالتنسيق مع مركز اللاجيء النرويجي ومركز القدس، بهدف توحيد الجهود في مواجهة السياسات الإسرائيلية التعسفية بحق المواطنين الفلسطينيين المدنيين، والتقدم بقضايا جماعية فردية، لإفشال كافة المخططات الإسرائيلية، خاصة مع اقتراب موسم الزيتون وما يرافقه هذا الموسم من تعقيدات عسكرية.

من جانبه قدم عصام عاروري شكره للمحافظ لما يوفره من جهود ومساعدة في عملية التشبيك بين المواطن وفريق المركز العامل في المحافظ ، واوضح بان الهدف من اللقاء هذا هو التعريف بالشركاء الرئيسيين للمركز والمتمثل بمركز اللاجيء النرويجي.

وتطرق العاروري الى مضاعفة المركز لاعماله وتطوير الشراكة مع مؤسسات السلطة الوطنية وربط عمل المركز مع المؤسسات الدولية بهدف توفير دعم الوسائل القانونية والضغط على اسرائيل، وأشار تجربة المركز مع وحدة شئون الجدار – وزارة الدولة – مما كان له الأثر الكبير إيجابا على المواطن من خلال سرعة التعاطي مع القرارات الإسرائيلية.

من ناحيتها قدمت السيدة ليان مكاي تعريفاً بالمركز، ورسالته والمتمثلة في تسهيل حصول المواطن الفلسطيني على العدالة وخاصة في مناطق مصنفة C وذلك بالتعاون مع الشركاء في الشمال (مركز القدس للمساعدة القانونية ومؤسسة هموكيد).

واستعرضت مكاي الجوانب التي يعمل بها المركز وهي توفير محامين محليين لتقديم المشورة للموظفين والمواطنين بالشراكة والمتعلقة بالقضايا كافة في المحاكم الإسرائيلية وذلك من خلال تقديم الخدمات بشكل مباشرة للمواطنين. ومتابعة السياسات الاسرائيلية من خلال محامين في المحاكم الاسرائيلية.

وأضافت مكاي بأنه يوجد لدى المؤسسة برامج إضافية أخرى تتمثل في زيادة الوعي حول القانون الاسرائيلي والية التصرف المناسبة لمواجهة تلك السياسات وإرشاد المواطنين والعمل مع كافة المؤسسات الدولية العاملة في فلسطين. واضافت الى أن المركز لديه وحدة ابحاث للدراسات القانونية ونشر الوعي، ومجلس استشاري داخل المؤسسة مؤلف من محامين عرب 48، واسرائيليين، وقد تعرف المركز على العديد من المشاكل المنتشرة في قلقيلية من خلال الشركاء مركزي القدس.

وناقش المجتمعون عدة قضايا تتعلق بالافاق المستقبلية لعمل المركزين في محافظة قلقيلية، والقضايا التي يتم العمل على متابعتها في محافظة قلقيلية.

وفي نهاية الاجتماع اتفق المجتمعون على مواصلة هذه الاجتماعات لتوحيد الجهود لمواجهة السياسات الاسرائيلية التي ترتكب بحق المواطنين المدنيين العزل.