ورشة للإعلاميين توصي بتفعيل الجانب القانوني في مفاهيم النوع الاجتماعي

رام الله -معا- نظم طاقم شؤون المرأة – قسم الإعلام وبالتعاون مع مؤسسة افريدريك ايبرت الألمانية ورشة تدريبية حول قضايا النوع الاجتماعي والإعلام، وذلك بمقرها الكائن في مدينة رام الله، وتناولت تدريبا ونقاشا حول تحليل الأخبار المكتوبة والإذاعية، وتطرقت ايضا إلى مفاهيم النوع الاجتماعي، وأوصى المشاركون في الورشة الى تفعيل الجانب القانوني في هذا الإطار وتثقيف الإعلاميين في القوانيين الفلسطينية االمتعلقة بقضايا المرأة .

وهدفت الورشة التي نظمها طاقم شؤون المرأة إلى إدماج قضايا النوع الإجتماعي وتحليلها والتعامل الإيجابي بين مهارات الكتابة الصحفية والمضمون المتحسس لقضايا المراة .

كما هدفت لإيجاد مجموعة من الإعلاميين يتحسسون لقضايا المرأة بعد تحليل عميق وفهم ثقافي وانساني واجتماعي للقضية ضمن سياقها الإجتماعي والتاريخي .

وناقشت الورشة العديد من الموضوعات المتعلقة بكيفية تناول الإعلام لقضايا النوع الإجتماعي في المجتمع وتحليلها اضافة إلى الآليات التي يمكن من خلالها تحقيق التغطية النسائية بطريقة مبدعة لا تتعرض للمرأة من منظور رقمي بل من منظور انساني بحيث تشمل هذه التغطية كافة أماكن تواجد المرأة بالعمل وعلى تمكين النساء من اتخاذ القرارات .

وبدوره قدم الصحفي صالح مشارقة لمحة تاريخية حول مدارس الفكر النسوي في العالم ومفاهيم النوع الإجتماعي وأدواره في الإعلام.

وعرضت أمل جمعة منسقة الإعلام المسوع في طاقم شؤون المرأة نموذجا من برنامجها الإجتماعي " ضد الصمت" للتعرف على كيفية تناول قضايا النوع الإجتماعي في وسائل الإعلام المختلفة مشيرة لضرورة التعامل بالوعي الكبير والمسؤول بكل ما يتعلق بقضايا المرأة.