فياض يجتمع مع وفد رجال أعمال قطاع غزة ويؤكد على ضرورة رفع الحصار
نشر بتاريخ: 02/06/2010 ( آخر تحديث: 03/06/2010 الساعة: 10:32 )
بيت لحم -معا- شدد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض على أن تداعيات جريمة اسطول الحرية، رغم مأساويتها، فتحت فرصة جدية للنجاح في رفع الحصار عن قطاع غزة، واعتبر أن هذا الأمر يشكل أولوية قصوى للجهود المتواصلة التي تبذلها السلطة الوطنية، واكد على ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته الكاملة السياسية والقانونية والأخلاقية، لضمان تحقيق ذلك، بالاضافة إلى وضع حد لسياسة إسرائيل العدوانية، وإستهتارها بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتحويل المواقف الدولية المعلنة والرافضة للحصار على قطاع غزة إلى خطوات عملية ملموسة، تجبر إسرائيل على احترام إلتزاماتها القانونية والسياسية، وفي مقدمتها رفع الحصار عن قطاع غزة، الأمر الذي سيمكن السلطة الوطنية من البدء في تنفيذ برنامج إعادة اعمار ما دمره العدوان، وطالب بتنفيذ الالتزامات التي أُعلن عنها في شرم الشيخ ازاء متطلبات إعادة إعمار القطاع.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء، مع وفد رجال اعمال قطاع غزة، على هامش مشاركته في افتتاح مؤتمر فلسطين للاستثمار، حيث شدد على أهمية انهاء الانقسام، وتوحيد الوطن ومؤسساته، وأشار إلى أن تحقيق هذه المهمة يمثل رافعة هامة للنجاح في رفع الحصار، والوصول إلى تحقيق أهداف مشروعنا الوطني، وفي مقدمتها انهاء الاحتلال، واقامة دولة فلسطين المستقلة على كامل حدود عام 1967، في قطاع غزة أولاً، وفي الضفة الغربية، وفي القلب من كل ذلك العاصمة الأبدية لدولتنا القدس الشريف.
وقال" انهاء الانقسام هدف اساسي، ولا بد من التعامل معه بكل جدية، وانجازه يتطلب تكاتف الجهود على كافة المستويات الرسمية والشعبية والأهلية".
ودعا فياض حركة حماس الى سرعة التجاوب مع جهود المصالحة وإنهاء الانقسام، وقال "أقول بكل جدية اننا نؤمن بامكانية تحقيق ذلك، من خلال البناء على التطابق الموضوعي في الممارسة العملية مع الموضوع الأمني، وهذا يشكل أساس قوي يكمل اتفاق مكة، ويعطي أهمية لضرورة الاسراع في التوقيع على الورقة المصرية، والبدء بمعالجة الموضوع الأمني من رؤية وطنية موحدة يمكن البناء عليها، وتوحيد المؤسسات الوطنية واجراء الانتخابات العامة.
وأكد رئيس الوزراء أنه ورغم الظروف الصعبة التي يواجهها أهلنا في قطاع غزة فإن مشاركة رجال أعمال من قطاع غزة في مؤتمر الاستثمار، يشكل فرصة هامة لتسليط المزيد الضوء على الآليات المطلوبة للتغلب على الحصار، ولحشد الارادة الدولية لالزام اسرائيل برفع الحصار وبذل الجهود الممكنة من القطاعين الخاص والعام ومع الشركاء الدوليين لتفعيل التوجهات الدولية لرفع الحصار عن قطاع غزة وفوراً.