عرب وقوافل- هل ينجحون بكسر حصار غزة بعد دماء المتضامنين؟

غزة- معا- عرب يحاولون تحدي إسرائيل في هذه المرة بعد دماء الأتراك في مياه بحر المتوسط، وهدفهم كسر حصار غزة فهل ينجحون؟، فنانون وأسطولان عربيان احدهما بريا والآخر يقدم الدعم البحري يقصدون غزة قريبا بقصد رفع الحصار.

وحسب الأنباء فإن 100 فنان عربي يعتزمون زيارة قطاع غزة، الأسبوع المقبل، للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر، وكخطوة رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض للسنة الرابعة على التوالي.

وقال المخرج الفلسطيني سعيد البيطار في تصريحات للصحفيين بغزة إن الوفد سيضم نقباء فنانين من أربعة عشر دولة عربية ويحمل اسم "موكب فناني الأمة، مشيراً إلى أنه كان من المقرر أن يزور هذا الوفد قطاع غزة قبل شهرين، متوقعاً في الوقت ذاته وصول الوفد إلى القطاع يوم الأربعاء القادم.

وأضاف البيطار: "سيصلون العاصمة المصرية القاهرة الثلاثاء المقبل للانطلاق براً باتجاه قطاع غزة والوصول عبر معبر رفح البري".

وأضاف "أن الوفد الفني العربي سيقوم بجولة في المناطق المتعرضة للدمار خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة قبل 17 شهرا".

ومن المقرر أن يكرم وفد الفنانين العرب خلال فعاليات متفق عليها مائة فنان فلسطيني مسرحي وموسيقي وتشكيلي ومخرجين ومصورين من قطاع غزة

فيما تجري النقابات المهنية الأردنية مشاورات ومباحثات مع جهات عديدة، من أجل حشد الدعم لتسيير أسطول بحري عربي للتوجه إلى قطاع غزة في محاولة جديدة لكسر الحصار عنه.

وقال مقرر لجنة الحريات النقابية الأردنية ميسرة ملص لاحدى وسائل الاعلام: " بالتزامن مع الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية فجر الاثنين، قررنا التجهيز لأسطول الحرية 2".

بريا كشف رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية "حمس" الشيخ أبو جرة سلطاني عن بداية تجهيز حركته لقافلة برية إلى قطاع غزة، داعيا الشعب الجزائري إلى المشاركة بقوة فيها للرد بشكل عملي على عدوان وهمجية "إسرائيل".

وقال سلطاني خلال إشرافه على تجمع حاشد نظمته أحزاب التحالف، لمتابعة تداعيات العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية: "إن القافلة تم التنسيق فيها مع الجانب المصري لتسهيل مرورها عبر معبر رفح الحدودي الذي تديره مصر"، لافتاً إلى أن المساعدات ستكون نقدية في الغالب.