اصيبت بانتفاضة الاقصى - طالبة تناشد الرئيس مساعدتها لزراعة عين متحركة

غزة- معا - "أتمنى أن أسافر وازرع عين متحركة لكي يتحسن مظهري الخارجي" هذه أمنيات خرجت من طالبة جامعية أصيبت خلال أحداث انتفاضة الأقصى عام 2000 على مفترق الشهداء أو ما يسمى سابقا "نتساريم".

الطالبة خضرة مطير أبو هويشل من سكان منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة وهي طالبة في جامعة الأزهر جاءت لمكتب وكالة معا في غزة لتشتكي همها لعل من مسؤول أن يستجيب وينظر لحالها التي تعيش بعين صناعية ثابتة وأخرى طبيعية.

خضرة تحدثت لمراسل معا عن ما حدث معها وقالت "في أول يوم بانتفاضة الأقصى كنت أنا وزملائي مغادرين المدرسة ومتوجهين إلى البيت وعند مفترق الشهداء كانت هناك أحداث واشتباكات وقصف وقمنا بالهروب من المكان إلا أننا لقينا جيش الاحتلال يوم بملاحقتنا وقام احدهم الجنود بإلقائي على الأرض فوقعت على سيخ حديد فدخل بعيوني اليسرى".

وتابعت بعد ذلك ما لقيت نفسي إلا بالمستشفى أتلقى العلاج ومن ثم غادرت إلى ممارسة حياتي الصعبة بعد أن فقدت عيني اليسرى وتم تركيب عين صناعية ثابتة".

وناشدت خضرة الرئيس محمود عباس بمساعدتها لزراعة عين متحركة لها بدل العين الثابتة التي تعمل لها مشاكل في العين من صداع والتهابات في الرأس وغير ذلك.

وأشارت إلى أنها منذ سنوات وهي لا تستطيع استبدال العين الثابتة بأخرى بسبب الوضع المادي التي تعشيه عائلتها المكونة من 13 فردا ووالدها المريض بالقلب الذي لا يعمل, موضحة أنها ذهبت للمؤسسات الأهلية والجمعيات إلا أنهم أغلقوا الأبواب أمامها.

وتمنت خضرة أن تستطيع إكمال دراستها التي باتت في خطر جراء فقدان عيني اليسرى.