لجنة الاسرى: شعبنا بدأ يلمس حراكا دوليا تجاه القطاع بعد جريمة الاسطول

غزة- معا- أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الشعب الفلسطيني بدأ يلمس حراكا دوليا تجاه قطاع غزة جراء هجوم الاحتلال على أسطول الحرية الاثنين الماضي الذي أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المتضامنين، مؤكدين على ضرورة إنهاء الانقسام لمواجهة الاحتلال.

وقال ياسر مزهر منسق اللجنة عن حركة الجهاد الإسلامي "العالم الحر مازال موجودا حيث تمثل ذلك في من اعتلوا وتخندقوا في أسطول الحرية الذي جاء من شتى بقاع الأرض للتضامن وكسر الحصار عن غزة"، مشيرا إلى ضرورة العمل من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يستغله الاحتلال لتحقيق أهدافه العنصرية .

وقال عطية البسيوني عضو اللجنة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنسق الفعاليات "ان شعبنا الفلسطيني بدأ يلمس حراكا دوليا تجاه نصرة الحقوق الفلسطينية وتمثل هذا بالأسطول الدولي المتضامن مع قطاع غزة والمناهض لما يتعرض له شعبنا من حصار وجرائم حرب إسرائيلية" .

وأضاف البسيوني أن لجنة الأسرى تتوجه بتحياتها لكل المتضامنين الدوليين والعرب وإذ تتقدم بالتعازي لذوي شهداء الحرية في بحر غزة فإن اللجنة تؤكد على المضي قدما في تنظيم الفعاليات الوطنية والتضامنية المطالبة بإحقاق الحقوق الفلسطينية بالحرية والعودة والاستقلال وزوال الاحتلال.

من جانبه أوضح نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى أن اللجنة تعمل على دراسة خطة دورية لاستنهاض الطاقات وبذل الجهود من أجل تفعيل الدور الشعبي والمؤسساتي والوطني بما يخدم قضية الأسرى والمبعدين والشهداء المحتجزين في مقابر الأرقام الإسرائيلية والمتضامنين الدوليين الذين تعرضوا للعدوان الإسرائيلي في عرض البحر.

وأوضح الوحيدي أن اللجنة تعمل على مدار الأسبوع وبشكل دوري للتخفيف من معاناة أهالي الأسرى وإسناد هذه القضية المقدسة والعادلة وتنطلق في عملها من إيمانها العميق بواجبها الوطني تجاه قضايا شعبنا الهامة والتاريخية والمصيرية.

ووجه بسام حسونة عضو اللجنة عن حزب الإتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا تحياته لتركيا أردوغان و للشيخ رائد صلاح وللمطران كبوتشي وللبرلمانيين العرب والنواب العرب من المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 وعلى رأسهم النائب حنين زعبي والتي تعرض لإعتداء بالسب والضرب من قبل المتطرفين في الكنيست الإسرائيلي لمشاركتها في أسطول الحرية .