نَجاحْ إتحاد التاي بوكسينغ بأبطالْ من ذَهبْ بإِمكاناتْ متواضعةَ
نشر بتاريخ: 04/06/2010 ( آخر تحديث: 04/06/2010 الساعة: 12:31 )
طولكرم – معا – تقرير منتصر العناني – أكدَ الإتحاد الفلسطيني للتاي بوكسينغ بأنه جدير بالمُشاركات وقادر على تحقيق المُعجزات من خلال الأنجازات المُشرفة التي حققها خلال فترة وجيزة وكذلك عو كعبه من خلال وصول لاعبيه ومن هم تحت مظلته منصات التتويج وكذلك توشح ابطالنا بالميداليات ورفع العلم الفلسطيني بإمتياز في جميع المحافل العربية والدولية والعاليمة .
وهذه الأنجازات التي يواصل في إعداد العُدة لها أيضاً في الأستحقاقات المنتظرة على اجندته , كان لزاماً منا أن ننظر بعينٍ ثاقبة على ما أنجزه الأتحاد وما هي اهدافه الوطنية العليا من إستمراية رغم وجود بعض من حاولوا إعاقته , ولكن ذلك اعطاه القوة في مزيد من التحضيل والأبداع .
الأتحاد الفلسطيني للعبة التاي بوكسينغ أثبتَ جدارته في الساحة المحلية والعربية والدولية والعالمية في صورة مُشرفة حققها لاعبوه الذين كانوا خيرَ سُفراء لفلسطين وهذا لمْ يأتِ من فراغ بل جاء ثمرة جهود مضنية قدمها رئيس وأعضاء الاتحاد والمدربين ممثلة بأبو أحمد زيداني رئيس الأتحاد ونائبه سمير عثامنة وشارك الشروف والعناني وغيرهم ممن قدموا لأجل الوصول إلى أعلى نقاط العطاء والتشريف لفلسطين ، وقد أثبتوا للقاصي والداني أن رياضة التاي بوكسينغ قد أعطت موقعاً مميزاً في الساحة الفلسطينية وخارجها التي لاقت وضعاً ناجحاً وقادرة على تحقيق المزيد وهذا الأتحاد الكبير بإنجازاته المتواضع بإمكانياته لا بُدَ من إلقاء نظرة هامة على تاريخ الأنجازات لهذا الإتحاد وأبطاله وكان نظرة أن يُحقق ذلك ليكون بصورة تُعطي لوحة تستحق ان نتوقف عندها .
الهدف من تشكيل الاتحادات الرياضية هو نشر وتطوير الألعاب الرياضية بالوطن وبالتالي الارتقاء بهذه الألعاب فنيا وإداريا وتحقيق النتائج عبر المنافسات الرسمية الخارجية .
وهذا شأن اتحاد التاي بوكسينغ ، الذي استطاع على مدار احد عشر عاما من خلق كادر متميز من المدربين والحكام واللاعبين داخل وخارج الوطن وان النتائج التي حققها هذا الاتحاد طوال مسيرته الرياضة هي خير دليل على نجاح هذا الاتحاد في مهامه التي وجد لأجلها .
وإذا كانت هذه النتائج التي حققها وكان أخرها سبعة ميداليات مختلفة في البطولة العربية الثالثة للتاي بوكسينغ – مواي تاي في بيروت وحلول الفريق الفلسطيني للرجال والسيدات بالمرتبة الثالثة عربيا ، لا تعني شيئا عند البعض أو التقليل من أهمية هذا الانجاز فذهذا يعنى الكثير .
وان وجود رئيس اتحاد التاي بوكسينغ من خارج الوطن أو أعضاء اتحاد أو لاعبين متميزين حققوا أفضل النتائج العالمية باسم فلسطين لا ينقص ذلك من احترام الاتحاد أو يقلل من شأنه . وإذا اعتبر البعض إن ما حققه اتحاد التاي بوكسينغ مؤخرا انجاز منقوص لعدم مشاركة لاعبين من داخل الوطن وذلك لأسباب مادية بحت ، فهذا أيضا لا يغير من الحقيقة شيء وخاصة بان هذا الاتحاد يمتلك قاعدة عريضة للعبة داخل الوطن وخارجة بالشتات ، الساحة اللبنانية ، الساحة السورية ، والجميع يعمل تحت ظِل العَلمْ الفلسطيني دون تفرقة أو تميز .
وعلى الجهات المعنية توفير لأعضاء الاتحاد بالداخل الإمكانيات اللازمة ليتمكنوا من المشاركات الخارجية وتطوير قدراتهم أسوة باخوانهم بالشتات الذي ربما سنحت لهم ظروف فنية أفضل للتطور وليس الظروف المادية وذلك من خلال تطور رياضة التاي بوكسينغ في لبنان الشقيق وسوريا .
و لا يعقل حتى اللحظة و بالرغم من كل الحديث عن تطور الرياضة الفلسطينية داخل الوطن ولم يتلقى اتحاد التاي بوكسينغ منذ تأسيسه ولغاية الان أي موازنة مالية ولم توفر الجهات المعنية مُجردْ حلبة لاستخدامها في البطولات الداخلية ؟
ومع هذا ما زال اتحاد التاي بوكسينغ يحقق الانجازات والتطور على كافة المستويات والشواهد على ذلك كثيرة وذلك لايمان اعضائة برسالتهم الوطنية . رغم كل ما تعرض له هذا الاتحاد من حصار ومحاولة شطب ومحاولة استبدال اعضائه بأعضاء ليس لهم علاقة باللعبة تحت مسميات مختلفة وإذا اعتقد البعض بأنَ اتحاد التاي بوكسينغ هو تركة يمكن التصرف بها كيفما شاء يكون وههماً يتسلى به .
و ماذا كانت النتيجة هو استمرار نجاح اتحاد التاي بوكسينغ في مهامه ، وفشل الأخرون, وهنا لابد من وقفة مع الذات واعادة النظر من جديد على أساس تغليب المصلحة العامة على المواقف الشخصية ، واحترام جهود الاخرين وتثمينها . وهذا شيء طبيعي وليس بالكثير أذا أردنا فعلا مصلحة الرياضة الفلسطينية والبقية تأتي في صورة من يعرف كيف يصنع لأجل الوطن أو من يصنع من أجل الأشخاص , وطموح الأتحاد وأبنائه يتطلعون لأن يكون أبطالُنا في المٌقدمة همهم الوحيد نشريف فلسطين ورفع العلم خفاقاً دون النظر للخلف وتقديم مزيد من صناعة الأبطال والتعلق بمنصات التتويج كعنوان لا بديل عنه .