هنية:31 ايار نقطة تحول بالمنطقة وتغير مسار الصراع وتداعيات لكسر الحصار
نشر بتاريخ: 04/06/2010 ( آخر تحديث: 04/06/2010 الساعة: 18:54 )
غزة - معا - قال رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية إن 31 أيار 2010 هو بداية تقهقر "المشروع الصهيوني" ونقطة تحول في المنطقة وفي مسار الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف هنية خلال خطبة الجمعة من مسجد العمري في مدينة غزة إن إستراتيجية الاحتلال قد فشلت في غزة وان إستراتيجية الصبر انتصرت، وان غزة اليوم لا تمثل نفسها وإنما تمثل الأمة وأحرار العالم والديانات التي كانت على متن قافلة أسطول الحرية.
وأكد رئيس وزراء الحكومة المقالة إلى وجود تحولات كبرى على الساحة وعلى الصراع على صعيد المجتمع الدولي نصرة لدماء الشهداء والأتراك وأبناء القافلة من جميع الجنسيات.
وقال هنية إن هذه القافلة وما أحاط بها من تطورات وما تعرضت له من هجوم "إرهابي سفاح" من قبل الاحتلال أسفرت عن حقائقا كثيرة أولها حقيقة إن تاريخ 15 أيار عام 48 كانت بداية النكبة للشعب الفلسطيني ولكن و31 أيار 2010 كانت وستكون بداية تقهقر المشروع الصهيوني ونقطة تحول في المنطقة وفي مسار الصراع مع لاحتلال".
وتابع أما النقطة الثانية إن ما جرى سيكون له تداعيات ايجابية على كسر الحصار على غزة، وان مطالب رفع الحصار ما عادت تقتصر على غزة اليوم الجميع يطالب برفح الحصار"، مشيرا إلى أن الاحتلال أصبح في مواجهة مع العالم ولن يقوي على الاستمرار في هذه المواجهة.
وأشار هنية بعد وقوع الكارثة في أسطول الحرية قامت الحكومة بعقد جلسة عاجلة لبحث تداعيات ذلك، وقامت بإجراءات والاتصالات عديدة مع الكثير من المؤسسات والزعماء على مستوي الأمة والعالم وتركزت على أن ما جرى نقطة تحول في إنهاء الحصار عن غزة، وضرورة ادانة هذا السلوك وهذه الجريمة وتفعيل قانون الدولي وتقديم قادة الاحتلال للمحاكمة.
وتابع "دعوة الجميع للتضامن مع هذه القافلة ومع الذين أرادوا كسر الحصار عن قطاع غزة والدعوة لإنهاء الاحتلال الذي هو جوهرة المشكلة في المنطقة وللشعب الفلسطيني.
في موضوع معبر رفح قال هنية" تابعنا هذا الموضوع بارتياح وما زلنا نؤكد على ضرورة أن يكون فتح معبر رفح فتحا حقيقيا كاملا غير منقوص وبلاد شروط غزة"، مضيفا أن غزة بحاجة للمساعدات لإعادة الاعمار.