جبهة النضال تدعو للوحدة والتلاحم في ذكرى مرور 43 عاماً على النكسة
نشر بتاريخ: 04/06/2010 ( آخر تحديث: 04/06/2010 الساعة: 19:20 )
رام الله -معا- دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى إستعادة الوحدة الوطنية و تجسيد التلاحم بين كافة شرائح وفئات الشعب الفلسطيني ، و قالت إن وحدة شعبنا داخل الوطن وخارجه هي ضمانة نجاح مهام التحرر الوطني وإنتزاع حقوق شعبنا في العودة والحرية و الاستقلال و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود الرابع من حزيران و عاصمتها القدس .
جاء ذلك في بيان صادر عن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة مرور 43 عاماً على عدوان حزيران قالت فيه "يطل علينا يوم الخامس من شهر حزيران ليعيد إلى الأذهان ذكرى مؤلمة ألقت بظلالها القاتمة على الشعب الفلسطيني و قضيته الوطنية ، وتعدت آثارها وتداعياتها الوطن العربي لتشمل المنطقة و العالم بأسره، فقد أحدثت هزيمة حزيران عام 1967 تحولاً جوهرياً في المنطقة بكاملها ، وزادت من حدة الصراع مع المشروع الصهيوني الإستيطاني ، وأضافت إلى نكبة شعبنا التي بدأت عام 1948 أبعاداً و وقائع جديدة ، ووضعت الشعب الفلسطيني أمام تحديات جديدة استطاع أن يواجهها بقوة عزيمته و صلابة إرادته و بتفجير الثورة الشعبية و تشكيل فصائل العمل الوطني و في طليعهتا جبهة النضال الشعبي الفلسطيني التي جاءت إنطلاقتها في 15/7/1967 كرد طبيعي على هزيمة حزيران ."
وأكدت الجبهة أن ذكرى النكسة تأتي هذا العام في ظل ظروف صعبة يمر بها الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية فمن جهة مازال الاحتلال يصعد من عدوانه ويواصل حربه الشاملة على كل ما هو فلسطيني وقد توج الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بارتكاب مجزرة بشعة بحق المتضامنين أعضاء أسطول الحرية الذين جاءوا من شتى بقاع الأرض للتضامن مع شعبنا و لكسر الحصار الظالم المفروض على أهلنا في قطاع غزة , و من جهة أخرى ما زالت حالة الإنقسام الداخلي تنخر في الجسد الفلسطيني و تنهك قواه في وقت فيه شعبنا أحوج ما يكون لتوحيد صفوفه لمواجهة المخاطر و التحديات التي تهدد المشروع الوطني و مستقبل قضيته .
ودعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى إعتبار ذكرى عدوان حزيران مناسبة لطي ملف الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية ، ويوم يتجدد فيه العهد على مواصلة النضال و الوفاء لتضحيات الشهداء الذين قضوا دفاعاً عن شعبنا وحقه في العودة لأرضه أرض الآباء و الأجداد، ومناسبة لشحذ الهمم وتوحيد الجهود وحشد الطاقات لمواصلة النضال من أجل الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال دون تمييز .
وطالبت الجبهة بتكثيف الفعاليات الوطنية يوم الخامس من حزيران و اعتباره يوماً وطنياً للدفاع عن الأرض و البيوت المهددة بالهدم من الاحتلال، ويوماً للوحدة الوطنية.