ليلة الاشتباكات والخطف المتبادل واضرام النيران - الرئيس يعلن حالة الاستنفار القصوى ويأمر الـ" 17" بحماية نواب حماس
نشر بتاريخ: 12/06/2006 ( آخر تحديث: 12/06/2006 الساعة: 22:51 )
بيت لحم - معــا - شهدت الساعات الاولى من هذه الليلة ارتفاعاً لافتاً في وتيرة الاشتباكات بين فتح وحماس اودت بحياة مواطنين واصابة ثمانية اخرين بجراح ، في الاشتباكات التي جرت الليلة بين كتائب فتح والقسام و التي استخدم فيها مسلحو حماس الصواريخ والقذائف، وحاصروا مبنى الامن في غزة .
وكانت مجموعات من كتائب القسام حاصرت مبنى جهاز الامن الوقائي في رفح واطلقت الرصاص والقذائف بإتجاه المبنى في محاولة لاقتحامه .. وذلك عقب مقتل حامد ابو جزر احد اعضاء القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية ..
وفي اعقاب هذه الاشتباكات تبادل الطرفان عمليات الاختطاف حيث اقدمت عناصر كتائب الاقصى بإختطاف شقيق الدكتور الشهيد عبدالعزيز الرنتيسي رداً على قيام عناصر من القسام بإختطاف قائد شهداء الاقصى محمد القصاص، ولكن سرعان ما تم الافراج عن المختطفين بعد تدخل الوسطاء .
وفي رام الله اقتحم مسلحون من فتح ساحة المجلس التشريعي واطلقوا النار فيه ، فيما قام آخرون بإقتحام مقر رئاسة الوزراء واضرموا النار في طوابقه العلوية بعد تحطيم زجاجه . كما احرق مسلحون مبنى البلدية في جنين واطلقوا النار باتجاه مقر نواب حماس في نابلس .
وفي غضون ذلك اعلن الرئيس محمود عباس حالة الاستنفار القصوى في صفوف قوات الامن الوطني والاجهزة الامنية .واصدر الرئيس عباس اوامره للاجهزة الامنية بارسال تعريزات الى منطقة رفح لحماية مقرات السلطة هناك.
وافاد مراسلنا ان المئات من عناصر الشرطة والشرطة العسكرية وصلوا فعلا الى مقرات السلطة في رفح وعسكرت فيها ، فيما اكد النائب انور زبون من حماس ان حوالي عشرين سيارة من سيارات امن الرئاسة جاءت واصطحبته الى مكان امن بعد ان اقترب مسلحون من مكان اقامته في رام الله .