مواطنو القطاع: متى الحركة بحرية عبر معبر رفح؟
نشر بتاريخ: 05/06/2010 ( آخر تحديث: 05/06/2010 الساعة: 15:41 )
غزة- معا- يتساءل الغزيون عن تمكنهم من السفر عبر معبر رفح الحدودي وذلك بعد خمسة أيام على فتحه بشكل مفاجئ من قبل الرئيس المصري محمد حسني مبارك.
ولليوم الخامس على التوالي فإن المسؤولين في هيئة المعابر والحدود يحاولون الاتفاق مع الجانب المصري لجعل المعبر مفتوحا أمام المواطنين وكل من لديه رغبة بالسفر عدا عن الفئات المخصصة للسفر من حملة الإقامات والتأشيرات الأجنبية والطلبة والمرضى.
كما علمت "معا" من مصادر بالمعبر فإن الجانب الفلسطيني سمح لعدد ممن لا يملكون حجة للسفر بالتوجه إلى الجانب المصري من المعبر إلا أن السلطات المصرية أعادتهم حيث يحق فقط للفئات السابقة بالسفر، ومؤخرا كل من لديه تقرير طبي يحمل تاريخ العام الجاري 2010، فيما لسان حال الغزيين يقول: "متى دورنا وهل يجب أن نكون مرضى أو حملة فيز أجنبية؟".
وعلى المعبر يمكن لكل من لديه حجة بالسفر من التوجه إلى هناك واستقلال اي من الحافلات ثم مغادرة القطاع وكما يقول احد المسؤولين هناك: "كلنا رغبة بأن يعمل المعبر بشكل اعتيادي كما المعابر في كل أنحاء العالم ونعلم أن الفلسطينيي يغادر القطاع اليوم وبعد أيام يعود وهذا هو حال شعبنا".
من جانبه فقد دعا المقدم جهاد محيسن مدير الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية المقالة المواطنين المسافرين إلى التجمع في صالة أبو يوسف النجار في خان يونس مقابل مستشفى ناصر مطالبا المواطنين الذين يحملون جوازات سفر جديدة بإدخال بياناتهم أولا لدى وزارة الداخلية قبل التوجه للسفر.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية تحاول التوفير على المواطنين أعباء الانتظار لفترات طويلة من خلال عمل تذاكر ميدانية على المعبر بحيث يعطى كل مواطن يحمل أوراقه الرسمية كاملة تذكرة ميدانية تؤهله للركوب في الباصات.
وذكر محيسن مواعيد السفر كما حددتها وزارة الداخلية خلال الأسبوع الحالي حيث سيخصص يوم الأحد لأصحاب الإقامات والذين يحملون تحويلات مرضية، أما الاثنين فسيكون لأصحاب التأشيرات والتحويلات المرضية، كما سيكون الثلاثاء للطلبة والتحويلات المرضية، وأشار إلى أن يوم الأربعاء سيخصص لأصحاب الإقامات والمرضى ويوم الخميس لحملة الجوازات الأجنبية والمرضى.