تيسير خالد: اسرائيل تواصل أعمال قرصنه غير مسبوقة في أعالي البحار
نشر بتاريخ: 05/06/2010 ( آخر تحديث: 05/06/2010 الساعة: 14:09 )
بيت لحم- معا- وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهه الديمقراطية لتحرير فلسطين، قرار حكومة اسرائيل باعتراض السفينه الإيرلندية "راشيل كوري" ومنعها من الوصول الى غزة "بقرصنة غير مسبوقة، تمارسها دولة تنتهك القانون الدولي واتفاقية جنيف الخاصة باعالي البحار 1958 واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار 1982 واتفاقية الأمم المتحدة لسلامة الملاحة البحرية لعام 1988، بتغطية سياسية وديبلوماسية من الإدارة الأمريكية، الأمر الذي يشجع على سيادة شريعة الغاب حتى في أعالي البحار".
وأضاف بأن اعتراض سفينة "راشيل كوري" من قبل البحرية الإسرائيلية ومنعها من مواصلة طريقها الى ميناء غزة يجب أن يذكر العالم بجريمة قتل المواطنة الأمريكية راشيل كوري بجرافة مدرعة ضخمة تابعة للجيش الإسرائيلي على أرض رفح عام 2003 وهي تحاول منعها من هدم منازل المواطنين الفلسطينين، وأن يدفع الرأي العام الدولي لمنع اسرائيل من مواصلة أعمال القرصنة ضد سفينة تحمل اسم هذه المواطنة الأمريكية، التي قضت تحت جنازير تلك الجرافة المدرعة دون أن تحرك الإدارة الأمريكية ساكنا دفاعا عن مواطنة امريكية حاولت تقديم صورة عن القيم الأمريكية تختلف عن قيم ادارتها في التعامل مع حقوق الإنسان.
ووجه تيسير خالد التحية الى الحكومة التركية على مواقفها من أعمال القرصنة الإسرائيلية، ودعا الدول العربية الى تنسيق مواقفها مع الحكومة التركية والتحرك العاجل بالضغط على الإدارة الأمريكية ودفعها الى التراجع عن تأييدها الأعمى للقرصنة الإسرائيلية، حتى يصبح ممكنا كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وضمان الوصول الحر للمساعدات الإنسانية الى الشعب الفلسطيني الذي تفرض عليه اسرائيل حصارا وعقوبات جماعية محرمة دوليا منذ أكثر من ثلاث سنوات.