الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

التحرير الفلسطينية تدعو لتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال

نشر بتاريخ: 05/06/2010 ( آخر تحديث: 05/06/2010 الساعة: 19:33 )
رام الله -معا- أكدت اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية على وحدة الكفاح والمصير والهدف الفلسطيني، مشددة على أن حرية فلسطين واستقلالها وعروبتها هي الأساس،" ولا يمكن السماح بتهويدها وطرد أهلها، "معتبرة ان اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس في أراضي 1967 وعودة اللاجئين من ابناء شعبنا الى ديارهم وممتلكاتهم هي من اهم الثوابت الوطنية.

وأضافت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس فيما اصطلح على تسميته " النكسة" "بأن كفاح شعبنا رغم هذه الذكرى الأليمة يتواصل في كل أماكن وجوده، في سبيل استرداد حقوقه المشروعة كاملة".

وأوضحت إلى أنه في الوقت الذي تترافق فيه هذه الذكرى مع مرور اثنين وستين عاماً على نكبة فلسطين، فإن ترافق المناسبتين الأليمتين يشير في الجوهر والبداية إلى وحدة شعبنا ووحدة كفاحه، الناتجة عن وحدة القضية التي لا تتجزأ.

وقالت اللجنة المركزية" إن مطالبة شعبنا بالجنوح إلى السلام في ظل تواصل الاستيطان والعدوان اليومي وتهويد القدس والقتل الجماعي وبناء جدار الفصل العنصري وأكثر من عشرة آلاف سجين في السجون الاحتلال، كل هذا لا يستوي بحال من الأحوال مع مبادئ العدالة أو القانون الدولي والانساني".

واشارت جبهة التحرير بأن طموح العدو وأقصى غاياته أن يكمل التهام الأرض الفلسطينية ليلحق ما احتله عام 1967، بما سبق واغتصبه عام 1948، ليمحو هوية فلسطين ويطرد أهلها. ولكن بطولة شعبنا وكفاحه الأسطوري حطمت آمال العدو المحتل، وأرغمته على إعادة النظر بمخططه وإستراتيجياته، ليدرك أن المارد الفلسطيني لا يمكن سجنه في قمقم الكانتونات والجدران والمستوطنات.

ودعت الجبهة الى انهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية والعمل على اتمام المصالحة الوطنية من خلال التوقيع على الورقة المصرية وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها من خلال العودة إلى طاولة حوار وطني شامل على قاعدة الثوابت الوطنية الفلسطينية وبرنامج الإجماع الوطني واتفاقية القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني (الأسرى..

وطالبت بتحرك فلسطيني عربي لرفع الحصار عن قطاع غزة ومقاضاة سلطات الاحتلال على مجزرة "أسطول الحرية" التي ارتكبتها ضد المتضامنين مع الشعب الفلسطيني.

وادانت اللجنة المركزية لجبهة التحرير لقرصنة الإسرائيلية الجديدة بحق سفينة راشيل كوري ، ودعت لاستمرار تدفق سفن كسر الحصار عن قطاع غزة، مطالبة برفع الحصار الظالم عن القطاع براً وبحراً وجواً.

واشادت بموقف تركيا قيادة وشعبا بوقوفهم ودعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني ، مقدمة احر التعازي بشهداء اسطول الحرية .

ودعت اللجنة المركزية الى وقف المفاوضات مع حكومة الاحتلال سواء المباشرة منها أم غير المباشرة، على وضع إستراتيجية وطنية تستند الى التمسك بخيار المقاومة بكافة اشكالها بمواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنية .

وشددت اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية في ختام بيانها على ضرورة ان يكون ثمن دماء الشهداء الاتراك والاحرار من العالم الذين سقطو جراء الهجوم العسكري الاسرائيلي على اسطول الحرية هو انهاء الحصار عن غزة وفتح المعابر.