جبهة النضال تدعو لطي ملف الانقسام وتعزيز الصمود في وجه الاحتلال
نشر بتاريخ: 06/06/2010 ( آخر تحديث: 06/06/2010 الساعة: 11:14 )
طولكرم- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم خلال سلسلة اجتماعات ولقاءات عقدتها مع كوادرها وأعضائها في قرى وبلدات قفين ودير الغصون ونزلة عيسى وباقة الشرقية وبيت ليد والنزلة الشرقية على أهمية إنهاء وطي ملف الانقسام والى الأبد وتوحيد كافة الجهود في مواجهة التناقض الرئيسي المتمثل في الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت الجبهة بأهمية تحمل الحكومة الفلسطينية لمسؤولياتها في دعم صمود المواطنين فوق أراضيهم في ظل ما يتعرضون له من مضايقات واعتداءات ومحاولات تهجير من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين وخصوصا في منطقة خربة الحمام المحاذية لقرية النزلة الشرقية بطولكرم وما تتعرض له من مسلسل "إرهابي" من قبل "عصابات" المستوطنين الهادفة إلى إرغامهم على ترك أراضيهم والرحيل عنها لإقامة بؤرة جديدة في المنطقة.
وحول الذكرى الثالثة والأربعين لعدوان حزيران 1967، قالت الجبهة "إن ذكرى النكسة هذا العام تأتي في ظل ظروف صعبة يمر بها شعبنا وقضيته الوطنية فمن جهة ما زال الاحتلال يصعد من عدوانه ويواصل حربه الشاملة على كل ما هو فلسطيني، وقد توج الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بارتكاب مجزرة بشعة بحق المتضامنين أعضاء أسطول الحرية الذين جاؤوا من شتى بقاع الأرض للتضامن مع شعبنا ولكسر الحصار الظالم المفروض على أهلنا في قطاع غزة، ومن جهة أخرى ما زالت حالة الإنقسام الداخلي تنخر في الجسد الفلسطيني وتنهك قواه في وقت فيه شعبنا أحوج ما يكون لتوحيد صفوفه لمواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد المشروع الوطني ومستقبل القضية الفلسطينية".
وأدانت الجبهة بشدة "العدوان والقرصنة الاحتلالية في عرض البحر والتي استهدفت إرغام السفينة الايرلندية راشيل كوري على التوجه إلى ميناء أسدود ومنع وصول قافلة الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة وإبعاد من كانوا على متن السفينة من المتضامنين الدوليين".
وأكد محمد علوش سكرتير جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم، "أن وحدة شعبنا داخل الوطن وخارجه هي ضمانة نجاح مهام التحرر الوطني وإنتزاع حقوق شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس".
وأضاف علوش "إننا في الجبهة ندعو إلى إعتبار ذكرى عدوان حزيران مناسبة لطي ملف الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية، ويوم نجدد فيه العهد على مواصلة النضال والوفاء لتضحيات الشهداء العظام الذين قضوا دفاعاً عن شعبنا وحقه في العودة لأرضه".