الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتفال بيوم البيئة العالمي في الجفتلك

نشر بتاريخ: 06/06/2010 ( آخر تحديث: 06/06/2010 الساعة: 11:58 )
نابلس- معا- أحيت وزارة الزراعة، اليوم، يوم البيئة العالمي الذي يصادف في الخامس من حزيران في كل عام، باحتفال شمل عدة نشاطات هادفة تهتم بمفاهيم حماية الطبيعة والبيئة والمسح البيئي وذلك بنصب صناديق أعشاش لعدد من الطيور الجارحة مثل البومة البيضاء والصقيري وبالاضافة الى عرض مفاهيم تحجيل الطيور ومفاهيمه الذي قام بعرضه باحث الحياة البرية بهاء اسحق ،وكما عرض ايضا بعض انتاج المجتمعات المحلية في منطقة الجفتلك وطمون وعقابا وذلك في مزرعة المواطن حسن صعايدة ببلدة الجفتلك بالأغوار.

ونفذت الفعالية بالتعاون مع جمعية الحياة البرية في فلسطين، وبرنامج المال مقابل العمل في وكالة الغوث الدولية، في إطار تطبيق مفاهيم مشروع 'المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية في محافظتي اريحا والاغوار وطوباس والاغوار الشمالية' التي تنفذها الوزارة وجمعية الحياة البرية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، من خلال مؤسسة هانس زايدل الالمانية وذلك باستخدام طيور البومة والصقيري في المكافحة الطبيعية المتكاملة.

وأشار عماد الأطرش المدير التنفيذي لجمعية الحياة البرية إلى أن هذه الفعالية تأتي استكمالا لمشروع استخدام الطيور الجارحة للقضاء على القوارض، الذي بدأته الجمعية منذ ثلاثة أعوام في محافظة طوباس في منطقة سهل البقيعةطمون وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية وبالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية.

وأضاف: "نجح المشروع نوعا ما واستفادت الجمعية من الخبرات الميدانية البحثية خلال هذه السنوات وقد تم البدء بمشروع آخر قبل عام في مناطق أريحا وطوباس والاغوار وبالتعاون مع وزارة الزراعة".

كما طالب الاطرش بتعميم هذا المشروع لما له من اهمية اقتصادية لثقليل نسبة المصاريف على شراء المبيدات او بيئية لتقليل نسبة التلوث في الخضروات والفواكه وبالتالي يستفيد الانسان الفلسطيني من جميعه وبالتعاون ومشاركة فعالة من قبل برنامج وكالة الغوث الدولية' حيث تقوم بتوفير الخامات والايدي العاملة.

من جانبه، أوضح توماس وايت، نائب مدير العمليات في وكالة الغوث، أن هذه المبادرة تأتي بعد النجاح الذي حققه برنامج المال مقابل العمل في مشروع تخضير فلسطين بالتعاون مع وزارة الزراعة بهدف إيجاد المزيد من فرص العمل للعائلات اللاجئة وتدريب المنتفعين في مجال حماية البيئة وخاصة ان هذا لاتعاون هو الاول من نوعه مع الحياة البرية.

بدورهم، قال المهندس أحمد الفارس، مدير زراعة محافظة أريحا، وثائر الرابي مدير المحميات الطبيعية في وزارة الزراعة إن هذا المشروع يأتي استمرارا لخطط وإستراتيجية وزارة الزراعة فيما يتعلق بتشجيع وتبني كل الوسائل لتطوير القطاع الزراعي، وفي نفس الوقت التوازن والحفاظ على البيئة، في إطار المكافحة المتكاملة بشتى انواعها على مستوى الوطن.

وأشارا إلى أن البومة تصطاد القوارض وفئران الحقل ليلا فيما طائر العوسق أو الصقيري يصطادها نهارا، وأن كل واحد هذه الطيور تتغذى على 3000 فأر حقل سنويا دون الحاجة لاستخدام المبيدات، وفي نفس الوقت فإن هذه الطيور ليس لها أي ضرر بيئي.