"القدس المفتوحة" في غزة تنظم ندوة حول الشعر البدوي التراثي
نشر بتاريخ: 06/06/2010 ( آخر تحديث: 06/06/2010 الساعة: 15:32 )
غزة- معا- نظمت جامعة القدس المفتوحة-منطقة غزة التعليمية ندوة أدبية شعرية، حضرها د زياد الجرجاوي مدير منطقة غزة التعليمة ود.حمدي أبو جراد المساعد الأكاديمي والإداري في المنطقة والشاعر الفلسطيني رزق البياري عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين، والشاعرة البدوية ذات الشِعر البدوي التراثي الفلسطيني الهادف إلهام أبو ظاهر، والشاعر د. عاطف أبو حمادة أستاذ البلاغة والنقد في الجامعة، والدكتورة عريفة الندوة د.سميرة ستوم، ود.سعيد الفيومي أستاذ الأدب والنقد والدارسين من برنامج التربية تخصص اللغة العربية، والتخصصات الأخرى وأ.معين العيلة منسق العلاقات العامة بالمنطقة، وعـدد من المهمتين والباحثين.
وافتتحت الندوة د. سميرة ستوم المشرفة المتفرغة في تخصص اللغة العربية، مرحبةً بالشاعرين والحضور، شاكرةً إدارة الجامعة على اهتمامها بالشعر والأدب والثقافة.
وأشارت إلى أهمية ما تقدمه الجامعة من نشاطات ثقافية واجتماعية وتاريخية، لما لها من أثر تربوي وتنموي في المجتمع الفلسطيني.
وتحدثت عن قيمة الشعر وأهميته وأنواعه وتأثير الثقافات الغربية على الشعر . وقامت بالترعيف بالتعريف بالشاعرين وإلى كتاباتهم الشعرية المتعددة، حيث وضحت أن للشاعر رزق عدة دواوين شعرية منها "مساءات 1999"، "ديوان الأرض"، ومن أشعاره قصيدة "كابونه" التي تحكي واقع شعبنا المرابط الصابر، وقصيدة"حركة قرعة"، وأشرف على أوبريت صهيل الأحرار، وأوبريت عاشق الوطن، وعرفت بالشاعرة إلهام أبو ظاهر ووضحت أن لها عدة كتابات للوطن والشهيد والتي حفرت في ذاكرة أبناء شعبها، وأنها تحدت الصعاب إلى أن وصلت لمبتغاها، حيث أن الشاعر لا ينحني أمام الصعاب وأن عليه أن يواصل رسالته ويؤدي أمانته وهي صاحبة مقولة " لا تخافوا فمن يخف لا يعش ولا مجال للخوف مع القلم"، ومن كتاباتها أوبريت "صهيل الأحرار" وهو أوبريت يمثل لمسة وفاء للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وكتبت الكثير من الأغنيات الوطنية والبدوية منها "عاشق الوطن".
وفي السياق ذاته تحدث د. زياد الجرجاوي مدير منطقة غزة التعليمية، مرحباً بالضيوف مذكراً بتوجيهات الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة في تعزيز الوجهة الثقافية والأدبية للجامعة وضرورة التواصل المستمر والفعال مع الشعراء والأدباء وأصحاب الفكر والرأي ومنوهاً إلى رعاية د.جهاد البطش قائم بأعمال نائب الرئيس لشؤون القطاع مختلف الأنشطة الثقافية، مثمناً دور القائمين على هذه الندوة مرحباً بأي نشاطات على هذا الصعيد ، وأوصى د.الجرجاوي طلاب وطالبات الجامعة بحضور مثل هذه الفعاليات التي تقام في مجتمعنا والتركيز على الشعر متمنياً أن يكون في هذه الجلسة ميلاد شعراء جدد من أبنائنا الطلبة.
وألقى الشاعر رزق البياري عدة قصائد منها قصيدة بعنوان: "أنا مش قاصد إيشي" وقصيدة " الحوار مازال متواصل" وقصيدة " الأرض" وقصيدة "فانتازيا ضمن خمسة سياحة" وقصيدة "فتح مزاد"وأنهى بقصيدة عن القدس والأرض. وألقت الشاعرة إلهام عدة قصائد بدوية بعنوان " الأصيلة الكحيلة" وقصيدة "المعلم" وقصيدة"الحكمة"، وقصيدة " قف صمتاً ورتل آيات الحداد" ، وقصيدة "الاستشهادية دلال المغربي" وأنهت بقصيدة عن الأرض.
وبدوره رحب الدكتور الشاعر عاطف أبو حمادة بالشاعرين والحضور وألقى قصيدة بعنوان"رسالة شهيد".
وفي ختام الندوة أشاد عدد من الدارسين بالندوة و الطريقة التي تمت بها، وطالبوا إدارة المنطقة والعلاقات العامة بتكرار تلك الندوات والتي تساعدهم في الخروج من الجو المشحون الذي يعيش فيه الشعب الفلسطيني في ظل الحصار المفروض على القطاع.