شبكة الشباب الفلسطيني تنظم فعاليات لإحياء الذكرى الـ62 للنكبة
نشر بتاريخ: 06/06/2010 ( آخر تحديث: 06/06/2010 الساعة: 21:35 )
رام الله-معا- نظمت شبكة الشباب الفلسطيني فعاليات الذكرى الثانية والستين للنكبة في عدد من مخيمات اللاجئين، شملت مخيم عسكر القديم في محافظة نابلس، بالتعاون مع مركز حوار للطفولة في المخيم، ومخيم عين عريك في مدينة رام الله ومع اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عين عريك، ورابطة شباب مخيم عين عريك، ومركز بلدنا الثقافي (البيرة)، ومخيم الفوار في مدينة الخليل بالتعاون مع اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفوار إلى جانب مؤسسات مخيم الفوار، ومركز بلدنا الثقافي (البيرة) ومجموعة فلسطين أكبر من الجميع.
واختتمت الفعاليات في مخيم الجلزون في مدينة رام الله بالتعاون مع مؤسسة الشهيد خالد باكير للقيادات الشابة، حيث اشتملت فعاليات إحياء ذكرى النكبة على افتتاح معرض العودة عبّر فيه عن أحداث النكبة في تلك الحقبة، حيث استمر عدة أيام، وقد زاره العديد من أبناء المخيم، وطلاب المدارس في المخيمات، إضافة إلى رسم مجموعة من الجداريات واللوحات الفنية على جدران المخيم جميعها تشرح قصة من قصص النكبة وتعبر عن مآسيها.
واختتمت الفعاليات بعرض فيلم " خيوط المؤامرة" الذي يحكي عن الظروف الدولية والمؤامرات التي أحكيت ضد الشعب الفلسطيني الذي أوصله للنكبة.
الى ذلك كرم أعضاء شبكة الشباب الفلسطيني الحاج حسين محمود عوض "أبو اسحق" والحاجة عائشة الطيطي "أم العبد" من مخيم الفوار، والحاج سعيد البحيصي والحاجة أم سعيد من مخيم عين عريك، والحاج أبو نبيل والحاجة أم شاهر التي اقتربت من 100 عام من قرية الدوايمة في فلسطين المحتلة عام 1948 والقاطنين في مخيم الجلزون منذ إنشائه.
من جهته عبر منسق شبكة الشباب الفلسطيني عن أهمية مثل هذه الفعاليات وأكد على أهمية الذكرى التي من خلالها ننقل ما حدث مع الكبار في تلك الفترة لنزرعه في عقول و قلوب الصغار لتبقى الذاكرة خصبة بأحداث الماضي.
والجدير بالذكر أن شبكة الشباب الفلسطيني (Palestinian Youth Network) هي تحالف مستقل، غير حزبي، أسسه مجموعة من الشبان والشابات الفلسطينيين في فلسطين المحتلة وفي الشتات حول العالم نتيجة لاحتلال الوطن الأم. إن انتماءنا لفلسطين، وعزمنا على صون هويتنا الفلسطينية، ورغبتنا في المشاركة في تحرير أرضنا وشعبنا، أمور دفعت بنا إلى بناء هذه الشبكة التي تصبو إلى إيصال صوت الشباب الفلسطيني وتعزيز دوره في بناء مستقبل أفضل له ولأبنائه من بعده. تتألف شبكة الشباب الفلسطيني من شبان وشابات تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، قادمون من 33 بلدا مختلفا في فلسطين المحتلة وأوروبا والعالم العربي والأمريكيتين.
إحدى أولى اهتمامات الشبكة هي بناء منصة من خلالها يستطيع الشباب الفلسطيني مهما كانت خلفيته المهنية والأكاديمية والدينية والجغرافية واللغوية والثقافية والسياسية والنضالية، ومهما كانت كفاءاته الالتقاء والتعارف والتعرف على الهويات الفلسطينية الموجودة. والهدف من وراء ذلك هو تمكين الشباب الفلسطيني من المعارف والخبرات اللازمة للتنظيم والتنسيق فيما بينهم تحت مظلة واحدة في سبيل التوصل إلى حل عادل وعملي للمحنة التي يعيشها الفلسطينيون، ومن أجل تطبيق حقوق جميع الفلسطينيين الإنسانية والقانونية والمدنية والثقافية والجنسية والبيئية عبر العالم، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم.