وزير الصحة يتفقد سير العمل في مستشفيات محافظة نابلس الحكومية

نابلس- معا- تفقد وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي ظهر اليوم الأحد كل من مستشفيي الوطني ورفيديا الجراحي وذلك على رأس وفد ضم كبار المسؤولين بوزارة الصحة .

ففي مستشفى الوطني الحكومي والذي يقدم خدمات صحية تشمل أقسام الطوارئ وأمراض الدم والأورام والباطنية والثلاسيميا والأعصاب والغدد الصماء والكلى ، تفقد وزير الصحة والوفد المرافق موقع الترميمات في المستشفى التي تجري على قدم وساق من اجل توسعة قسم غسيل الكلى وذلك لغايات راحة واستيعاب كافة المرضى وذلك عن طريق زيادة 14 من ماكينات غسيل الكلى إضافة إلى 18 ماكينة موجودة أصلا ، ليصبح العدد الإجمالي 32 ماكينة غسيل .

هذا واصدر وزير الصحة تعليماته لدى لقاءه مع مدير المستشفى د. حسام الجوهري بحضور كل من د. نعيم صبره مدير عام الإدارة العامة للمستشفيات ود. عمر النصر مدير عام العلاقات العامة والأعلام ود. خالد قادري مدير مديرية صحة محافظة نابلس وعدد من كوادر المستشفى ، بان تجري كل تلك الترميمات بصفة الاستعجال حيث يتم الترميم وتركيب الأجهزة خلال أسبوعان فقط إدراكا من وزارة الصحة إلى أهمية هذه الفئة وضرورة بذل كل جهد من اجل راحتهم والتخفيف عنهم .

كما أكد وزير الصحة خلال الزيارة انه وخلال 10 أيام سوف يتم افتتاح وحدة لغسيل الكلى في مستشفى الشهيد ياسر عرفات في محافظة سلفيت ، والتي سوف تخدم 25 مريضا من سكان المحافظة وتخفف عنهم معاناة الوصول إلى محافظة نابلس ، إضافة إلى تخفيف الضغط على وحدة غسيل الكلى في المستشفى الوطني.

إلى ذلك زار وزير الصحة والوفد المرافق أيضا مستشفى رفيديا الحكومي حيث كان في استقبالهم د. خالد صالح مدير المستشفى وعدد كبير من كوادر المستشفى، حيث تفقد وزير الصحة المنطقة المنوي إقامة قسم طوارئ حديث ومتطور عليها وذلك تبعا للخطة التطويرية للمستشفيات والتي تم خلالها شراء دونم ارض بجوار المستشفى بتعليمات من وزير الصحة وموافقة مشكورة من د. سلام فياض رئيس مجلس الوزراء ، بحيث سيتم إنشاء قسم طوارئ حديث بقيمة أولية تبلغ نحو 2 ونصف مليون دولار ، حيث من المقرر أن يكون نموذجا لكافة أقسام الطوارئ في مستشفيات فلسطين الحكومية والخاصة وذلك بعد كافة الترميمات التي شملت مرافق المستشفى الذي أصبح يعد مفخرة لوزارة الصحة الفلسطينية ولمحافظة نابلس .

بدوره بيّن د. صبره أن قسم الطوارئ في مستشفى رفيديا يستقبل يوميا ما يزيد عن 250 مريضا ، مما يجعل التوسعة التي سوف يبدأ العمل بها حاجة ضرورية وملحة من اجل استيعاب هذا الكم الكبير من المرضى وراحتهم ،هذا إضافة إلى راحة الطواقم الطبية من اجل بذل كل ما يستطيعون من اجل خدمة المرضى .