نواب حماس ينددون بالاعتداءات على المجلس التشريعي بالضفة ويطالبون الرئيس عباس ورئيس الوزراء بفتح تحقيق
نشر بتاريخ: 13/06/2006 ( آخر تحديث: 13/06/2006 الساعة: 15:15 )
غزة - معا - طالب نواب حركة حماس بالمجلس التشريعي الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية بفتح تحقيق فوري وعاجل لحادثتي الاعتداء على المجلس التشريعي بالضفة الغربية وتقديم الفاعلين للعدالة.
وأعرب رئيس الكتلة البرلمانية عن حركة حماس د. خليل الحية، عن استهجان الحركة التام لحوادث الاعتداء وإحراق المجلس في آن واحد واختطاف نواب عن قائمة التغيير والإصلاح.
واستهجن الحية ما قال عنه تبرير عدد من الساسة لحوادث الاعتداء على المجلس التشريعي ونوابه متسائلاً عمن سيصون الحقوق الفلسطينية في حال تام الاعتداء على البرلمان وممثلي الشعب فيه وانتهكت حصانتهم.
واعتبر رئيس الكتلة أن ما جرى يأتي تزامناً مع حالة الحصار المفروضة على الشعب الفلسطيني، متعجباً من مبررات ذلك والأسباب التي يسوقها المعتدين واعتبار أن قوة المساندة هي السبب في تلك الأحداث والدعوة إلى سحبها من الشارع الفلسطيني.
وأكد الحية مجدداً على ما قال عنه توافق الرئيس محمود عباس مع حركة حماس والحكومة الفلسطينية على إبقاء قوة المساندة بالشارع وعدم سحبها قائلاً:" ان النشاطات لدمجها في أجهزة الشرطة الفلسطينية جارية على قدم وساق"، داعيا
جميع الأطراف وخاصة حركتي فتح وحماس إلى مواصلة الحوار الفلسطيني وعدم السماح بإفشاله ورص الصفوف في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل وعدم جر الساحة الفلسطينية إلى اقتتال داخلي وإلى الإنجرار وراء من أسماهم بالفئة المعزولة من الشعب الفلسطيني والتي تسعى على حد رأيه إلى زرع الفتنة.