ابو بكر يتفقد شؤون الاسرى والمحررين ومكتب اسر الشهداء والجرحى
نشر بتاريخ: 07/06/2010 ( آخر تحديث: 07/06/2010 الساعة: 14:20 )
سلفيت- معا- تفقد محافظ سلفيت عصام ابو بكر يرافقه جابر البطة م.ع. الشؤون العامة ومحمود صالح ق.أ. مدير عام الشؤون الادارية ومحمود عبد الله رئيس قسم الاعلام اليوم مكتب شؤون الاسرى والمحررين ومكتب اسر الشهداء والجرحى للاطلاع على اوضاعها وبحث التعاون والتنسيق المشترك لتفعيل قضية الاسرى وزيادة الاهتمام بابناء الشهداء وعائلاتهم.
وتاتي هذه الزيارة التفقدية ضمن برنامج اعطاه المحافظ جل اهتمامه لزيارة كافة مؤسسات المحافظة والتعرف عليها والاطلاع على اوضاعها واحتياجاتها للعمل على تذليل الصعوبات التي تحول دون النهوض بها بما يعود بالخير على لوطن والمواطن.
وكان في الاستقبال زهرة قرعوش مديرة مكتب اسر الشهداء والجرحى وعصمت ابو صاع مديرة مكتب شؤون الاسرى والمحررين وطاقم المكتبين.
واستمع المحافظ الى شرح مفصل حول اعداد الاسرى في المحافظة وعدد الاسرى القدامى والخدمات التي تقدمها الوزارة للحركة الاسيرة والبرامج التي تقدم للاسرى المحررين، وقد اوضحت ابو صاع ان هناك 10 اسرى في المحافظة من ذوي الاحكام العالية يعاني عدد منهم من وضع صحي صعب للغاية نتيجة الاهمال الطبي لادارة السجون منهم منصور موقدي ومصطفى قرعوش.
وقد تحدثت زهره قرعوش عن اوضاع اهالي الشهداء وما يعانونه وان ما يقدم لهم من مساعدات لا يفي بحاجتهم. وقالت قرعوش انه ليس تقدير وتكريم ذوي الشهداء بالهدية الرمزية التي يتم التعامل معها بدرع فحسب على اهميته بل هناك الكثير من الامور التي يجب ان نبدع فيها من اجل الوقوف الى جانب ذوي الشهداء .
واوضح المحافظ ابو بكر ان الاسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال هم نموذج للصبر والصمود ونموذج للمعاناة لما يتعرضون له من قمع واذلال داخل هذه السجون، وقال انهم صنعوا من معاناتهم ارادة لا تنكسر عبر صمودهم وتحويل معتقلاتهم الى اكاديميات تمكنت الحركة الاسيرة خلالها من اغناء الشعب الفلسطيني في العديد من الاعمال والملاحم الانسانية.
واضاف ان قضية الاسرى وتحريرهم من السجون من اولويات القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس ابو مازن وضع تحرير الاسرى من معتقلاتهم شرطا ثامنا لتحقيق السلام مع الاسرائيليين.
وطالب ابو بكر بتفعيل قضية الاسرى في كافة المحافل المحلية والدولية وفتح افاق لدعم ومساندة الاسرى معربا عن امله ان يكون هناك المزيد من التضامن والالتفاف الجماهيري حول الشهداء والاسرى وعائلاتهم.