السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة المسار تدين سياسة الاغتيالات وتدعو إلى تكريس الحوار الوطني

نشر بتاريخ: 13/06/2006 ( آخر تحديث: 13/06/2006 الساعة: 15:40 )
غزة- معا- أدانت حركة المسار الوطني الإسلامي اليوم سياسة الاغتيالات التي تنفذها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني والتي كان أخرها استهداف سيارتين في قطاع غزة والتي راح ضحيتها 9 شهداء وعشرات الجرحى.

وفي نفس السياق دعت حركة المسار أبناء الشعب الفلسطيني بفصائله الوطنية والإسلامية وقيادته الوطنية إلى الخروج من هذه الأزمة والاتهامات المتبادلة وتكريس مبدأ الحوار كأساس للتفاهم بيننا وحل مشاكلنا والابتعاد عن التجريح لبعضنا البعض.

وقال الشيح الدكتور رمضان طنبورة، المفوض العام للحركة، وعضو المجلس الوطني
الفلسطيني في تصريح صحفي، إن هذه الجرائم الدموية المتواصلة تشكّل نوعاً من
إرهاب الدولة، الذي تقوم به إسرائيل ضد الشعب، كما أنها تُعتبر انتهاكاً صارخاً
لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتعيق أيّ فرصة لتحقيق
السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.

وحمّل الشيخ طنبورة حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عمّا قد يترّتب على المجازر
التي ترتكبها من ردود أفعال، مؤكداً أن هذه الجرائم لا يمكن أن تقود إلاّ إلى المزيد من إراقة الدماء وانعدام الاستقرار والأمن في المنطقة.

وأضاف الشيخ طنبورة أنه لا يمكن إنقاذ وتحرير الوطن، إلا بتحقيق الوحدة وتلاقي
كل الأيدي الشريفة لمواجهة مخططات الاحتلال في جميع الميادين الاقتصادية
والاجتماعية والسياسية.

وأشار الشيخ طنبورة إلى حرمة الاحتكام إلى السلاح في الخلافات الداخلية،
موضحاً أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وأن
أي مساس بها إنما هو جريمة حرب بحق الشعب الفلسطيني، الذي قدم ولازال يقدم التضحيات الجسام في سبيل الحفاظ على الإنجازات الوطنية للشهداء والأسرى.

وناشدت حركة المسار الوطني الإسلامي كافة الفصائل إلى ضبط النفس ووأد الفتنة في مهدها، فهذه الأحداث المؤسفة والخطيرة، تخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي.