موقع أمني: سقوط عدد من العملاء المخضرمين واصحاب الخبرات بغزة
نشر بتاريخ: 07/06/2010 ( آخر تحديث: 07/06/2010 الساعة: 17:03 )
غزة- معا- أكد أحد المواقع الامنية المقربة من الحكومة المقالة بغزة، عن سقوط عدد من العملاء الذي وصفهم "المخضرمين وأصحاب الخبرات" الذين تم تجنيدهم من قبل "الشاباك" الاسرائيلي "للقيام بعمليات قذرة وخطيرة في قطاع غزة".
وكشف موقع (المجد للوعي الامني ) وفقا لمصادر خاصة له، ان من بين العملاء الذين سقطوا وسلموا أنفسهم للداخلية بغزة عملاء تم زرعهم في مواقع ومؤسسات وهيئات رسمية وأهلية بهدف توفير غطاء لهم من خلال عملهم داخلها وتسهيل مهمة نقل المعلومات وبثها للاحتلال، موضحاً ان الاحتلال يحاول تغيير أساليبه لتجنيد العملاء حيث لم يعد الامر يقتصر على الطرق التقليدية أو التي تعتمد على قاعدة "السقوط الأخلاقي طريق للسقوط الأمني".
وقال الموقع الامني "بات العملاء يستخدمون تكنولوجيا حديثة ومتقدمة حيث كشفت ان احدهم كان خلال العدوان يستخدم جهاز خاص يمكن ربطه بالأقمار الصناعية وفي ذات الوقت يعطي إشارة تؤمن حياته من الإصابة في حال تعرض مواقع المرابطين والمقاومين للقصف".
واشار الموقع، ان كشفت أساليب التجنيد أكدت انه لا توجد محرمات لدى الاحتلال، حيث يتم استخدام كافة الوسائل من خلال الاعتماد على وسطاء مثل صحفيين أجانب، متطوعين، هيئات خيرية، مؤسسات دولية، فالوسائل تعددت والهدف واحد تجنيد العملاء والحصول على المعلومات بأي طريقة، موضحاً ان ابرز ما يركز عليه العملاء حسبما تشير المعلومات التجسس الالكتروني والوصول إلى شبكات الحواسيب الخاصة واختراق أجهزة الاتصال السلكية واللا سلكية وفي ذات الوقت بث كم هائل من المعلومات والبيانات من غزة إلى غرفة عمليات الشاباك.
وأكد الموقع وفقا لمصادره، ان الشبكات التي سقطت في الآونة الأخيرة شجعت وزارة الداخلية على شن حملتها الإعلامية والنفسية على العملاء وفتح باب التوبة لهم، لكن أجهزة الأمن ترفض الحديث عن حجم الشبكات التي تم تفكيكها و عدد العملاء المتواجدون في قطاع غزة أو ممن سلموا انفسهم ضمن حملة التوبة التي أعلنتها الحكومة بغزة.
ويذكر ان الحكومة المقالة، قامت قبل شهر بتنفيذ إحكام الإعدام بحق شخصين اتهما بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث توعد وزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد بشن حملة شرسة على العملاء الذين لن يسلموا أنفسهم خلال فترة الشهرين التي أعطيت لهم ليتوبوا ويسلموا أنفسهم.