المحافظ البكري يترأس الاجتماع الدوري للمجلس التنفيذي

نابلس- معا- ترأس محافظ نابلس العميد جبرين البكري اليوم الاجتماع الدوري للمجلس التنفيذي بحضور نائب المحافظ عنان اتيرة ومدير الشرطة المقدم عمرالبزور، وعبد العزيز الخليلي منسق المجلس التنفيذي في المحافظة .

وفي بداية الاجتماع رحب البكري بمدراء المؤسسات والوزارات في المحافظة واضعا الحضور باخر التطورات السياسية التي حصلت في الفترة الفاصلة بين اجتماعي المجلس التنفيذي والتي كان اخرها الاعتداء على اسطول الحرية الذي كان متجها إلى قطاع غزة لكسر الحصار عن اهلنا هناك، مؤكدا أن ما حصل هو جريمة بحق العالم أجمع.

وأشار البكري إلى التحركات التي قامت بها المحافظة تضامنا مع جرحى وشهداء قافلة الحرية حيث قمنا مع فصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني بتنظيم اعتصام أمام مقر الصليب الأحمر بنابلس وتسليم رسالة احتجاج إلى بان كي مون الامين العام للامم المتحدة ، كما تم فتح بيت عزاء باسم الرئيس في الاتحاد العام لنقابات العمال وشاركت به كافة المؤسسات والفعاليات الوطنية والمجتمعية، مضيفا أن الهجوم الاسرائيلي على قافلة الحرية ترك أثرا سلبيا كبيرا على الساحة الفلسطينية والدولية والاقليمية، ورغم ذلك قامت إسرائيل قبل يومين بإيقاف سفينة راشيل كوري التي تحمل متضامنين ايرلنديين وقامت بالسيطرة عليها واحتجاز البضائع والركاب.

أما فيما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة ما بين السلطة الوطنية والجانب الإسرائيلي فقد أكد البكري أنها لا تزال مستمرة مشيرا إلى أننا نرغب بالسلام والتوصل إلى استقرار لكن من الواضح من الممارسات التي تطبق على الأرض من قبل اسرائيل يبين أنها لا تريد ولا تنوي التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي، مشيرا في الوقت ذاته أن الرئيس محمود عباس ابو مازن يواصل جولته في الخارج حيث كان بالأمس في تركيا وغدا في امريكا

أما بما يتعلق بالمصالحة فقد أكد البكري على وجود عدة اجتماعات في الضفة وغزة واخرها كان في نابلس لتقريب وجهات النظر والضغط باتجاه المصالحة، مثمنا موقف اللجنة التنفيذية والمركزية بتشكيل لجنة من عدد من الإخوان للذهاب إلى غزة الا أن حماس رفضت استقبالهم .

وفيما يتعلق باجراءات الاحتلال ومستوطنيه فاوضح البكري انها تشكل استفزاز للناس وهي لم تعد بنفس المستوى السابق بل بوتيرة اعلى وليليا يتم تسجيل دخول قوات الاحتلال الى مدينة نابلس ومن جانبنا نتابع موضوع الخروقات الاسرائيلية من خلال الارتباط العسكري والمدني وعلى أي مواطن أو مؤسسة أو جهة تعرض لأذى من قبل الجيش او المستوطنين أن يتوجه للإرتباط من اجل متابعة القضية مع الجهات المختلفة، مشيرا ان الأجهزة الامنية الفلسطينية تمارس دورها وضمن الخطة الامنية التي نعمل على تطويرها، حيث تمت اجراءات وداع الكتيبة الخامسة في الأمن الوطني وننتظر استقبال الكتبية الجديدة خلال شهر حيث ستكون مدربة ومنظمة على أعلى المستويات للقيام بمهامها في حفظ الأمن والنظام مؤكدا أن كل من يحاول أن يخرج على القانون سنرد عليه ردا قاسيا وبدون تردد.