الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوزيرة المصري تختتم زيارة عمل لسوريا

نشر بتاريخ: 07/06/2010 ( آخر تحديث: 07/06/2010 الساعة: 18:30 )
رام الله- دمشق -معا- اختتمت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري زيارة عمل للجمهورية العربية السورية حيث التقت وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية ديالا الحاج عارف وشاركت في مؤتمر الإقراض الصغير.

وأكدت المصري على أهمية التعاون العربي في مجال مكافحة الفقر، وضرورة تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة في ميادين تمكين الأسر الفقيرة، وعلى أهمية دعم الصناديق العربية العاملة في مجال الإقراض الصغير والتي تلعب دورا تنمويا مهما وتساهم في الحد من ظاهرة الفقر والمشاكل الناجمة عنها.

وقالت خلال مشاركتها في مؤتمر "سنابل" للإقراض الصغير الذي عقد في العاصمة السورية دمشق تحت رعاية السيدة أسماء الأسد أن الاحتلال الإسرائيلي هو العائق الأكبر أمام التنمية المستدامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن الممارسات الإسرائيلية على الأرض تهدف لإبقاء المجتمع الفلسطيني مرتبطا بالاحتلال وخاضعا له.

وعرضت المصري خلال مشاركتها بعض ملامح البرنامج الوطني الفلسطيني للحماية الاجتماعية الذي تبنته الحكومة الفلسطينية وأوكلت قيادته لوزارة الشؤون الاجتماعية بالشراكة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث أبرزت بعض البرامج ذات الطابع التنموي كبرنامج تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة المدعوم من الهلال الأحمر الإماراتي، وبرنامج تمكين الأسر المحرومة اقتصاديا.

والتقت المصري خلال زيارتها بوزيرة الشؤون الاجتماعية السورية الدكتورة ديالا الحاج عارف حيث تبادل الجانبان الرأي في عدد من القضايا المتصلة بقطاع الحماية الاجتماعية، إلى جانب الموضوعات التي ناقشها مؤتمر وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، حيث وضعت المصري نظيرتها السورية في صورة البرامج التي تنفذها وزارة الشؤون الاجتماعية لحماية الفئات الفقيرة والمهمشة، وبخاصة المناطق المتضررة من إجراءات الاحتلال وممارساته كمدينة القدس وجوارها، وقطاع غزة، والأغوار والمناطق المتضررة من جدار الفصل .

ودان الجانبان عملية القرصنة الإسرائيلية ضد سفن أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المتضامنين العرب والأجانب، ودعت الوزيرتان المنظمات الإنسانية الدولية إلى بذل مزيد من الجهود لرفع الحصار عن قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية الهائلة التي يعيشها مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع فضلا عن اشكال المعاناة التي يعيشها كل الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما اتفقت الوزيرتان على مواصلة التعاون والتنسيق في مختلف المحافل الدولية والعربية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات الحماية والرعاية الاجتماعية.