الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أتـعـجــب ولـكـن....!!*بقلم:منذر قريع

نشر بتاريخ: 08/06/2010 ( آخر تحديث: 08/06/2010 الساعة: 12:08 )
• أتعجب من الإداري الذي يصيح باكيا من هموم ومشاكل النادي، ولم يمضي على توليه منصبه أكثر من شهر، وكان قبل الانتخابات يزمجر بالطاقة والإمكانيات التي عنده، والتي ستتفجر في خدمة النادي.

• أتعجب من الإداري الذي يجاري ويمضي جل وقته في متابعة توافه الأمور، وتصبح هذه الحالة شغله الشاغل، بينما تدخل الأمور المهمة، مرحلة النسيان وعدم التركيز.

• أتعجب من إدارات الأندية التي تعرف وتميز بين الخطأ والصواب، وتقوم الخطأ، وتستمر فيه، على انه شيء عادي، وان من يريد التصحيح والإصلاح ذو نوايا سيئة وشريرة.

• أتعجب من الإداري الذي يمنح كل الثقة والتأييد وحسن الظن، فيقلب ظهر المجن ويخيب الظنون به دون مبرر.

• أتعجب عندما يخطئ ويخلط الناس بين الإداري الناجح والفاشل، الأمين والسارق، الصادق والكاذب، النشيط والكسول، المبدع والمتحجر.

• أتعجب ويكاد يقتلني، تولي المناصب الإدارية بناء على مظاهر العمل، القبيلة، الملابس، التنظيم، الصداقة... لا قيمة للجوهر والإخلاص والانتماء والمهنية في العمل.

• أتعجب من الثقة التي تمنح للإداري من الغريب، ووقوفه إلى جانبه من اجل تحقيق أهداف وتطلعات المؤسسة، بينما يمارس أهل البيت الإحباط وتكسير المجاديف.

• أتعجب من عدم قدرة البعض على التمييز بين الانتقاد الايجابي الهادف والتهجم السلبي، الأول يدعو إلى الإصلاح من اجل الأفضل لنا، والثاني عاق للمبادئ والأخلاق والقيم، همه نفسه وعالمه الأنا وإرضاء لنفسه وذاته.

• أتعجب من عجز البعض عن رؤية الجانب المشرق من الجانب المظلم بداعي النوم.

• أتعجب وأظنك معي، كم عدد الأشخاص الذين يحملون مثل تلك العقلية، وذاك السلوك الفكري الذي تحدثت عنه سابقا، ولكن ما العمل؟