المالكي يلقي كلمة الرئيس بالجلسة العامة لمنظمة التعاون والامن في اسيا
نشر بتاريخ: 08/06/2010 ( آخر تحديث: 08/06/2010 الساعة: 21:51 )
بيت لحم -معا- ألقى وزير الشؤون الخارجية د. رياض المالكي اليوم كلمة الرئيس محمود عباس، في الجلسة العامة لمنظمة التعاون والأمن في آسيا، حيث ركزت الكلمة على تقديم واجب العزاء والتضامن مع الدولة التركية وشعبها، بالإضافة إلى التزام فلسطين بالسعى لتحقيق السلام، إلاً أن سياسة إسرائيل الحالية، والخطوات التدميرة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، تهدف ليس فقط لإفشال الجهود الدولية لإحياء عملية السلام بهدف إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة، إنما استمرارها في مصادرة الأرض، وقتل الإنسان، وخلق وقائع جديدة على الأرض.
كما تحدثت الكلمة عن الجهود الفلسطينية لإتمام عملية البناء والإصلاح، وفي السعي لإتمام عملية المصالحة الداخلية انطلاقاً من الوثيقة المصرية، كما تطرقت للجهد الدولي لإزام إسرائيل إنهاء حصارها على غزة.
من الجدير بالذكر أن الرئيس محمود عباس قد غادر إسطنبول مساء أمس متوجهاً إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي أوباما يوم غد. وقد التقى الرئيس أثناء تواجده في اسطنبول مع العديد من القادة، وعلى رأسهم الرئيس التركي عبد الله غول، ورئيس الوزراء رجب طيب أردغان، إضافة لرئيس كازخستان، ونائب الرئيس العراقي، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ومبعوث رئيس الوزراء الياباني، وغيرهم الكثيرين.
وخلال ذلك، استمرت المداولات على مستوى كبار الموظفين لاستصدار البيان الختامي للمؤتمر، والذي تأخر بسبب موقف الوفد الإسرائيلي الذي شارك على مستوى سفيرهم في أنقره، حيث حاول التقليل من لغة ومضمون البيان في إدانته لإسرائيل على جريمتها الأخيرة، وكذلك في إدانتها لإجراءاتها المستمرة في فلسطين. ورغم المعارضة الإسرائيلية، فقد تم الاتفاق على استصدار بيان يؤكد على أهمية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مع تضمنه إشارة للقضايا محور اهتمام الدول الأعضاء.
خلال تواجد وزير الخارجية د. رياض المالكي في المؤتمر، التقى مع كل من وزير الخارجية التركي، وزراء خارجية كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، الأردن، البحرين، الكويت، ليتوانيا، الباكستان، تايلاند، منغوليا، بنغلاديش، كمبوديا. وتباحثوا حول العلاقات الثناءية ومسار المحادثات عن قرب التي ترعاها الولايا الكمتحدة الأمريكية نيابة عن الرباعية الدولية، إضافة للإجراءات الإسرائيلية علي الشعب والأرض، والقرصنة الأخيرة ضد قوافل الحرية المتجهة إلى غزة.