زيارة الرئيس لامريكا - امتحان قاس لاوباما وتصريحاته المعلنة

واشنطن - تقرير معا- اكد امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه ان زيارة الرئيس لواشنطن تهدف الى تحقيق غايتين ، الاولى رفع الحصار عن غزة والثانية تحريك العملية السياسية واعادة اطلاقها من جديد.

واكد عبد ربه في اتصال هاتفي مع تلفزيون فلسطين ان الرئيس والوفد المرافق له سيلتقي بعضو الكنغرس جون كيري وقادة من اللوبي اليهودي هناك الى جانب لقائه بالرئيس الامريكي اوباما .

ورغم ان عبد ربه كان حذرا في نشر التفاؤل الا ان الشارع الفلسطيني والعربي بات يعرف ان "فترة الحضانة " التي يحتاجها اوباما تنفذ بسرعة وان اوباما اعلن في القاهرة عند تسلمه الحكم وعودا لم يكن بمستواها اصلا . من وجهة نظر العديد من المحللين .

ورغم ان قادة السلطة رسميا لم ينتقدوا اوباما علنا الا ان "همس الصالونات السياسية " صار يشهد انتقادات لاذعة ضد اوباما وشخصيته الضعيفة والمتهالكة هو وادارته امام صلف الحكومة الاسرائيلية اليمينية ، بل ان الصحف العبرية لا تتردد في السخرية من اوباما وممثليه حين يزورون المنطقة ، مثلما حدث مع نائب اوباما بايدن حين زار القدس قبل نحو شهرين فاعلنت اسرائيل عطاءات بناء استيطانية لحظة وصوله ما حوّله الى مادة كاريكاتورية عند المحللين .

وقد اكدت وكالة وفا الرسمية ان الرئيس محمود عباس سيجتمع على الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم غد الأربعاء بتوقيت واشنطن، السادسة مساء بتوقيت القدس، مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، ليبحث معه آخر التطورات في الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة وصولا إلى حل الدولتين.

وكان الرئيس وصل في وقت لاحق، اليوم، إلى واشنطن، واجتمع بعيد وصوله مع وزير حكومة الظل في كندا عن الحزب الليبرالي بوب راي، وأطلعه على آخر التطورات في ضوء الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية.

وحضر الاجتماع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، ورئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير د. صائب عريقات، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشاري الرئيس للشؤون الاقتصادية محمد مصطفي، وللشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى واشنطن معن عريقات.