الوفد الشبابي الفلسطيني يزرون أرض الأجداد والآباء في القدس

القدس -معا- زار وفد شبابي فلسطيني من مختلف مخيمات الشتات الفلسطيني، اليوم، مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، وحفاة الأقدام تعبيراً عن الشوق والحنين لهذه المدينة المقدسة التي تحن للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا عام 48 من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج الملتقي الثقافي التربوي الفلسطيني الثالث، بحضور الأستاذ إسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.

وبدأت الزيارة للإطلالة على سفوح جبل الزيتون المطلة على المسجد الأقصى المبارك، للصلاة ركعتين شكر لله لملامستهم ارض مدينة القدس، ومن ثم قاموا بتجوال في شوارع القدس والتعرف على تاريخها ومبانيها الأثرية والالتقاء ببعض سكانها.

ووقف الوفد الشباب عند باب العامود الباب الرئيسي لمدينة القدس الذي دخل منه صلاح الدين الأيوبي فاتحاً للمدينة قبل مايقارب الـ ألف عام.

كما تجول الوفد في أحياء البلدة القديمة وشاهدوا عن كثب أعداد المستوطنين وتكثيف التواجد الشرطي الإسرائيلي على جميع مداخل أبواب المسجد الأقصى المبارك والتدقيق بالهويات الشخصية للمواطن الفلسطيني، كما زار الوفد جمعية الجالية الأفريقية وتعرفوا على تاريخ ونضال الجالية أمام الاحتلال الإسرائيلي.

وتفاجأ الوفد الشبابي بعد تأديتهم صلاة الظهر في المسجد الأقصى المبارك بمحاصرتهم من قبل الشرطة الإسرائيلية وقيامهم بفحص الكاميرات الخاصة للوفد.

وأنهي الوفد الشبابي الفلسطيني زيارته لمدينة القدس منتقلاً لاستكمال جولته لحيفا ويافا وعكا والجليل في لملمةٍ لذكريات أجدادهم عن أرضٍ طردوا منها ولسان حالهم يقول لا بديل عن حق العودة.