د.عماد مكركر ينشر توضيحا حول بيان نقابة البيطريين ووزارة الزراعة

بيت لحم - معا - وجه د.عماد المكركر توضيحا لما نشر امس من قبل نقيب الاطباء البيطريين د.طه الرفاعي، بعد اجتماع مع وزير الزراعة د.اسماعيل دعيق، تم خلالها مناقشة الكتاب الموجه من النقابة لوزير الزراعة بخصوص تكليف د.عماد مكركر بمهام متابعة مجلس الخيل وتدريب حرفيي حذو الخيل وانشاء مستشفى للخيل، بعد ان قدم شكره للنقيب على التعاون والوقوف الى جانبه.

وكانت النقابة في بيانها امس قد رفضت في كتاب وجهته لوزير الزراعة تكليف د.عماد مكركر بمهنة حذو الخيول، حيث قال وزير الزراعة ان الكتاب الذي وجهه لـ د.عماد لم يقصد به الاهانة من قريب ولا من بعيد للطبيب البيطري ومكانته، انما كان المقصود هو وضع برامج لدورات تأهيلية لهذا الموضوع وذلك لتأهيل فنيين قادرين على متابعة علاج العرج بالخيل ويقوم بتدريبها مؤهلون مختصون بهذا المجال، واعتبرت النقابة امس في بيانها، ان التفسير المقدم من وزير الزراعة هو رد ايجابي على ما ورد في كتابنا المقدم لوزير الزراعة، وتؤكد النقابة حرصها على التعاون مع وزير الزراعة بما يهدف خدمة المزارع ودعم قطاع الزراعة في فلسطين.

وردا على هذه النقطة، قال د.عماد مكركر اليوم لـ"معا"، انه وفيما يتعلق بتكليف الوزير له بحذو الخيول وتوضيحه لنقابة البيطريين حول مفهومها، فان جزئية تدريب الحذو ما كان مقصودا منها وضع برامج لدورات تأهيلية"، معربا عن استهجانه لهذا التفسير الذي وصفه الطبيب مكركر غير مبرر من معالي الوزير.

وكان نقيب الاطباء البيطريين قد قال امس ان النقابة تقوم بحل الاشكاليات التي تقع مع الاطباء البيطريين من خلال الطرق الرسمية والتوجه مباشرة الى ذوي العلاقة، دون استخدام الاعلام كمنبر للمناكفات.

وتعليقا على هذه النقطة، اعرب د.عماد عن قلقه من مطالبة النقيب بعدم استخدام الاعلام كأحد منابر الدفاع عن مهنة الطب البيطري، قال نحو دولة ديمقراطية وننادي بالديمقراطية دوما، وحرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع.