الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اوضاع الاسرى في تدهور مستمر وجمعية انصار السجين توضح مدى خطورة استمرار التدهور

نشر بتاريخ: 13/06/2006 ( آخر تحديث: 13/06/2006 الساعة: 21:19 )
جنين - معا - اشارت جمعية أنصار السجين لرعاية الأسرى والمعتقلين في بيان لها وصل نسخة منه لمعا الى تدهور اوضاع الاسرى في معسكر سالم محذرة من مخاطر استمرارها.

وذكر البيان ان الأسرى في المعسكر، يعانون من ازدحام المكان، حيث تحتجز سلطات الاحتلال، أكثر من 40معتقلا في مساحة لا تتعدى 60مترا مربعا، وترفض تزويد هؤلاء بالمراوح لتخفيف حرارة الصيف، خصوصا وأن غرف الاعتقال، تفتقر للتهوية، وتعاني من الرطوبة العالية، ما يجعل العيش فيها أمرا غاية في الصعوبة، خصوصا خلال فصل الصيف.

واشارت الجمعية الى ان الاسرى يعانون من سوء المعاملة، وفرض العقوبات غير المبررة عليهم حيث يتعرضون الى ضغوط نفسية وجسدية متواصلة.

وبينت الجمعية، أن كميات الطعام المقدمة من قبل إدارة المعسكر للأسرى قليلة جدا، وبالكاد تسد رمقهم، حيث تقدم الإدارة علبة لبن واحدة ورغيف خبز واحد لكل عشرة معتقلين كما ان نوعية الطعام غير صحية.

وذكر مصطفى العزموطي محامي الجمعية انه قام بزيارة لهم وقال "إن الأسرى يتعرضون للضرب من قبل جنود الاحتلال، بدون سبب، وتمنعهم الإدارة من الزيارات، وتمارس أبشع صور القمع والتنكيل بحقهم بشكل يتعارض مع كافة المواثيق والأعراف الدولية".

واضاف العزموطي "أن من بين المعتقلين في معسكر "سالم"، ثلاثة إداريين لم يتم نقلهم حتى اليوم لأي سجن، إلى جانب معتقل أردني قررت سلطات الاحتلال، إبعاده خارج البلاد، وهو سامر توفيق عساف من بلدة عرابة في محافظة جنين، ومضت على إقامته في البلاد، أكثر من عشر سنوات، ويعيل أسرة كبيرة، وليس له أقارب في الخارج".

وناشدت أنصار السجين في بيانها جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية، التدخل من أجل وضع حد لمعاناة المعتقلين في معسكر "سالم".

كما طالبت الجمعية باغلاق معسكر سالم لكونه معسكرا غير صالح للاعتقال ويفتقر الى اشياء كثيرة يعترض عليه القانون الدولي.