أسير يبدأ إضرابا عن الطعام في زنازين العزل

بيت لحم- معا- أعلن الأسير عطوة العمور، سكان غزة وهو موقوف في سجن بئر السبع أوهلي كيدار إضرابه عن الطعام بسبب قيام إدارة السجن بعزله في الزنازين الانفرادية، وقد تم إبلاغه أن العزل هو بقرار من جهاز المخابرات الإسرائيلي دون إعطاء أي سبب لذلك وقد بدأ بالإضراب عن الطعام ابتداء من 1/6/2010 مطالبا بإنهاء عزله.

وأشار تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن إدارة سجون الاحتلال قد بدأت بفرض عقوبات جماعية على المعتقلين في أعقاب تشريع قانون شاليط وكرد على خطوات الأسرى بالإضراب عن الزيارات خلال شهر نيسان الماضي.

وصرح محامو وزارة الأسرى الذين قاموا بزيارات إلى عدد من السجون أن هذه العقوبات تتمثل بـ منع إدخال الكتب للأسرى، حرمان الأسرى من التعليم الجامعي، منع الزيارات خلال شهر أيار الماضي، التشديد على زيارات الأهالي، فصل الأشقاء عن بعضهم والعزل الانفرادي.

وأشار قراقع أن الأسرى ومن خلال لجان وطنية وفصائلية بدأوا بالاستعداد للتصدي لهذه السياسة التي تصاعدت داخل السجون.

وكان أسرى سجن ايشل قد أصدروا بيانا جاء فيه وحدة الموقف الاعتقالي للتصدي لكافة الإجراءات العقابية بحق الأسرى، وأن الأسرى ابلغوا إدارة السجون بان أي إجراء عقابي يطال أي أسير بغض النظر عن انتمائه السياسي يعتبر مساسا بالمجموع.

وأشار البيان أن تشريع ما يسمى قانون شاليط ما هو إلا إعلان للإفلاس من قبل حكومة اليمين الإسرائيلي.

ودعا الأسرى في بيانهم كافة القوى السياسية والوطنية إلى الوقوف إلى جانبهم والتصدي لهذه الإجراءات والقوانين التعسفية.

وقال الأسير ماهر حسين أبو كرش من قطاع غزة المحكوم 4 مؤبدات والمعتقل في سجن نفحة أن إدارة السجون تقوم بحملة مغرضة تجاه الأسرى بالسجن ومنها معاقبة الأسرى على أتفه الأسباب وفرض الغرامات على الأسرى وفرض عقوبات بمنعهم من الزيارة ومنع شراء الكنتينة وممارسة الرياضة.

وقال الأسير عبد السلام شكري، سكان رام الله المحكوم 15 عاما والمعتقل في سجن رامون أن إدارة السجون بدأت بتنفيذ قانون شاليط والتي كان من بينها فصل الأخوة الأشقاء المتواجدين في نفس غرفة السجن أو في نفس القسم بحيث يوضع كل أسير في سجن مختلف.

وقال أن إدارة سجن رامون تقوم بإطلاق صفارات الإنذار بشكل مستمر ومزعج بحجة وجود حالات طوارئ.