قيادة الجيش اللبناني تنشر تفاصيل اكتشاف شبكة إرهابية مرتبطة بالموساد الإسرائيلي

معا- قالت قيادة الجيش اللبنانية - مديرية التوجيه إنه لاحقا لبيانها السابق حول اكتشاف شبكة إرهابية تعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية، وتوقيف بعض أفرادها الأساسيين، وبمتابعة التحقيقات معهم، توصلت مديرية المخابرات إلى كشف المتورطين في جريمة اغتيال الأخوين مجذوب في صيدا، والتي وقعت في الـ26 من شهر مايو/أيار الماضي وأبرزهم المدعو محمود رافع الذي اعترف بعملية الاغتيال وبعمليات سابقة أخرى منها اغتيال المسؤول في حزب الله علي حسن ديب في محلة عبرا، بعبوة مزدوجة، بتاريخ 16 أغسطس/آب عام 1999.

واغتيال المسؤول في حزب الله علي صالح في محلة الكفاءات في الضاحية الجنوبية بعبوة ناسفة في الثاني من أغسطس/آب من عا2003.

واغتيال جهاد أحمد جبريل في بيروت بعبوة ناسفة استهدفت سيارته بتاريخ 20 مايو/أيار من عام 2002، ووضع عبوة متطورة جدا على طريق عام الزهراني بتاريخ 18 يناير/كانون الثاني من عام 2005، وقد تم اكتشافها وتفكيكها من قبل الجيش قبل تفجيرها، ووضع وتفجير عبوة ناسفة لاستهداف مسؤولين فلسطينيين عند مفرق جسر الناعمة بتاريخ 22 أغسطس/آب عام 1999 دون أن تسفر عن إصابات.

وتبين من التحقيقات التي أجرتها مديرية المخابرات، أن الشبكة المكتشفة ترتبط بجهاز الموساد الإسرائيلي منذ عدة سنوات وقد خضع افرادها لدورات تدريبية داخل اسرائيل وخارجها، و كلفت الشبكة من قبل الجهاز المذكور بتنفيذ تلك العمليات، وزودت لهذه الغاية بأجهزة اتصال ومراقبة سرية متطورة.

كما زودت بخرائط دقيقة للأماكن المستهدفة ولأماكن أخرى من لبنان، وبمستندات مزورة وحقائب تحوي مخابىء سرية، وشبكات مشفرة.

وفي العملية الأخيرة التي استهدفت مجذوب، استقدمت الشبكة باب السيارة مجهزا ومفخخا من اسرائيل، ومزودا بأجهزة التقاط وبث لتأكيد خروجهما من المبنى.
وبمداهمة الأماكن التي تخص أفراد الشبكة، عثر على مضبوطات وأجهزة سرية متطورة.
هذا ولا تزال التحقيقات جارية لتوقيف باقي أعضاء الشبكة وكشف عمليات تخريبية أخرى، وسيتم احالة الموقوفين للقضاءالمختص.