أزمة دبلوماسية بين تل ابيب والامم المتحدة بسبب قصف شاطئ غزة
نشر بتاريخ: 14/06/2006 ( آخر تحديث: 14/06/2006 الساعة: 03:12 )
معا- كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية امس عن نشوب أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والامم المتحدة بعدما طلب الامين العام للمنظمة الدولية كوفي عنان إجراء تحقيق في مقتل عائلة فلسطينية على شاطئ بحر غزة يوم الجمعة الماضي إثر إطلاق بوارج حربية اسرائيلية النار عليها.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت صرخ في عنان أثناء مطالبة الاخير له عبر مكالمة هاتفية بإجراء تحقيق عاجل قائلا: لماذا لم تتصل بي وتطلب تحقيقا عندما تم قصف سديروت بأكثر من 30 صاروخا؟ .
وأشارت الصحيفة إلى أن عنان رد مبديا عدم معرفته بأى شيء حيال الصواريخ الفلسطينية مما دفع الخارجية الاسرائيلية إلى الطلب من ممثل إسرائيل لدى الامم المتحدة بتزويد عنان بقائمة يومية حول الخروقات والصواريخ الفلسطينية التي تطلق على البلدات الاسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية صباح امس ان استنتاجات لجنة التحقيق العسكرية تظهر أن الجيش قد لا يكون مسؤولا عن الانفجار. غير أن الناطق باسم الحكومة غازي حمد قال في بيان إن دولة الاحتلال تحاول التهرب من مسؤوليتها عن هذه الجريمة البشعة من خلال إلقاء التهم على الفلسطينيين بدون أي أدلة .
وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية نقلت الاحد عن آفيف كوخافي قائد فرقة غزة في الجيش الاسرائيلي قوله إن هناك ثلاثة سيناريوهات مختلفة بشأن مصدر النار فإما أن تكون تلك القذيفة منا وإما أن تكون عبارة عن جسم مشبوه موجود في المنطقة منذ أسابيع . ومضى قائلا أما الاحتمال الثالث والذي لا أريد أن أولي له أهمية عالية جدا فهي أنه توجد شهادات عن صاروخ قسام فلسطيني أطلق في ذات الوقت وسقط في المنطقة .