ردا على الحملة العالمية الاسرائيلية لتشويه الصورة خبير دولي: مجزرة الشاطئ سببها قذيفة مدفعية اسرائيلية عيار 155 ملمتراً
نشر بتاريخ: 14/06/2006 ( آخر تحديث: 14/06/2006 الساعة: 08:11 )
معا- فند خبير عسكري يعمل لصالح منظمة حقوقية اميركية دولية مرموقة المزاعم وأكد بالدليل القاطع أن الدولة العبرية وجيشها مسؤولان عن هذه المجزرة.
وقال الخبير الذي فضل عدم ذكر اسمه، " ان الانفجار ناجم عن قذيفة مدفعية اسرائيلية. ونقل مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان خليل ابو شمالة عن الخبير الذي زار المكان وأجرى فحوصاً على الشظايا المستخرجة من أجسام الشهداء واستمع الى شهادات الشهود، تأكيده ان «استشهاد الأسرة (غالية) ناتج عن قصف من المدفعية الاسرائيلية».
ونقلت صحيفة الحياة عن ابو شمالة قوله "ان الخبير العسكري الذي يزور قطاع غزة منذ أيام أكد ان "القذيفة التي قتلت عائلة غالية هي من عيار 155 ملمترا ويصل مداها الى 22 كيلومتراً".
ورجح أبو شمالة ان تكون القذيفة اطلقت من الدبابات او منصات المدافع المنصوبة على حدود قطاع غزة الشمالية او الشرقية التي لا تبعد مسافة تزيد عن كيلومترات قليلة تتراوح بين كيلومترين الى ستة أو سبعة كيلومترات. وكان تردد ان القصف تم من البوارج الحربية الاسرائيلية كون القذيفة وقعت على الشاطئ. لكن الخبير العسكري اكد ان القذيفة ليست من البحر او الجو بل من قذيفة مدفعية.
وعلى رغم ان نتائج لجنة الفحص التي شكلتها اسرائيل لكشف ملابسات الانفجار، سُلمت الى قائد الجيش الجنرال دان حالوتس في ساعة متقدمة من ليل الاثنين - الثلاثاء الا ان الصحف العبرية ذكرت ان اللجنة استنتجت اعتماداً على شظايا أخرجت من أجساد ثلاثة مصابين فلسطينيين في الحادث عولجوا في اسرائيل، «ليست شظايا اسرائيلية» وأن الحفرة التي خلفها الانفجار ناجمة «على الأرجح» عن انفجار لغم وليس عن سقوط قذيفة. لكن وعلى رغم هذه الادعاءات، اشارت الصحف الى أن استنتاجات اللجنة غير حاسمة بل انها لا تستبعد تماماً احتمال ان تكون قذيفة اسرائيلية اطلقتها المدفعية تسببت في المأساة.