الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الانتخابات: الصالحي يعتبر التأجيل خطأ وخضر يطالب بالتأجيل

نشر بتاريخ: 10/06/2010 ( آخر تحديث: 10/06/2010 الساعة: 17:52 )
رام الله - تقرير معا - اكد النائب العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي على ضرورة اجراء انتخابات المجالس المحلية وفق التاريخ المحدد لها في السابع عشر من الشهر القادم، رافضا تأجيلها او الغاءها.

وطالب الصالحي خلال مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم في مركز وطن للاعلام بضرورة تنفيذ استحقاق الانتخابات، لدورها في تعزيز واختبار الحياة الديموقراطية الفلسطينية، والمحافظة على هذا الارث الوطني، بإعتبارها الطريقة الافضل لممارسة هذا الحق الانساني والقانوني.

وعبر الصالحي عن ارتياحه من تسجيل القوائم الانتخابية، والتي بلغت الى الان نحو 500 قائمة في 302 هيئة محلية، مما يوحي بالجو الديموقراطي التنافسي النزيه، الذي تشهده الانتخابات المحلية.

واشار الصالحي الى ان قوائم حزب الشعب المسجلة لدى لجنة الانتخابات المركزية بلغت 97 قائمة انتخابية، منها ما هو قائم على ائتلاف مع بعض القوى والاحزاب السياسية، ومنها ما هي خاصة بحزب الشعب، والتي ستخوض الانتخابات بصورة مستقلة باسم "وطن" وبرمز "و".

وعبر الصالحي عن ارتياح حزب الشعب من طريقة تشكيل قائمة رام الله، المدعومة من قوى اليسار الفلسطيني، والتي سترأسها الاخت جينيت ميخائيل وهي تضم شخصيات وطنية وديموقراطية مستقلة ذات مهنية وكفاءة.

وقال الصالحي ان عدد قوائم التزكية، بسيط وله اعتبارات محلية خاصة، لخوض انتخابات المجالس المحلية، وان التوجه العام هو الذهاب لاجراء الانتخابات باستثناء بعض المواقع ذات الظروف والتعقيدات الخاصة بها.

ودعا الصالحي الى عدم اضفاء الصبغة السياسية على انتخابات المجالس المحلية، وابقاءها ضمن اطارها المحلي التنموي.

كما دعا الصالحي جميع القوائم والاحزاب الفلسطينية الى اعتماد وثيقة شرف، قائمة على الاحترام المتبادل، وعدم التحريض، وممارسة الحق الانتخابي ضمن اطار تنافسي شريف بعيد عن العصبية، اضافة الى ضمان عدم تدخل المؤسسات الرسمية والاجهزة الامنية في مسار العملية الانتخابية.

فيما طالب القيادي في حركة فتح والنائب السابق في المجلس التشريعي حسام خضر بتأجيل الانتخابات في المجالس القروية والبلدية المنوي اجراؤها في الضفة الغربية.

وقال خضر :" ان المصلحة الوطنية تتطلب الحفاظ على ما تبقى من حركة فتح، لانه حتى لو فازت حركة فتح بالانتخابات، ستكون هي الخاسر الاكبر على المدى الطويل".

واكد خضر أن فتح دخلت الانتخابات ضعيفة وغير موحدة في ظل غياب أي دور للتنظيم في كافة المستويات التنظيمية لا سيما في ظل مقاطعة حماس للانتخابات، مما دفع بالعائلية والمصالح الشخصية ان تطغى على السطح، ما انعكس سلبا على دور ومكانة حركة فتح في اي انتخابات سياسية قادمة.