الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحكم الاوزبكي اماتوف لقيادة مباراة الافتتاح

نشر بتاريخ: 10/06/2010 ( آخر تحديث: 10/06/2010 الساعة: 20:07 )
بيت لحم - معا - تم اختيار الحكم الأوزبكي رافشان إرماتوف لإدارة المباراة الإفتتاحية لكأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، حيث سيلعب دور البطولة في هذا الحدث التاريخي الذي يتزامن مع رفع الستار عن أول نهائيات لكأس العالم تقام فوق الأراضي الأفريقية. فمن كان يظن أن إصابة في الكاحل، قبل 14 سنة، ستكون السبب وراء هذا النجاح المهني.

وعبّر إرماتوف عن سعادته قائلاً: "لقد تلقيت الخبر بسعادة غامرة، فقيادة المباراة الأولى أو النهائية في كأس العالم هي أقصى ما يمكن أن يحلم به أي حكم."

وسيكون ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرج في أبهى حلله لاستقبال منتخب بافانا بافانا ومنتخب المكسيك، في الساعة 16:00 (بالتوقيت المحلي لجنوب أفريقيا)، وهي اللحظة الحاسمة التي ستطلق رصاصة الرحمة على أربع سنوات من طول الإنتظار. وبهذه المناسبة صرح رافشان قائلاً: "أدرك تماماً أن المسؤولية كبيرة جداً، ولكني على أتم الإستعداد لتحملها، وبمجرد أن تطأ قدماي أرضية المستطيل الأخضر، سأنسى كل الأمور الأخرى، وستكون هذه المباراة كباقي المباريات."

وأضاف إرماتوف قائلاً: "لدي ثقة كبيرة بالنفس، لأن أفضل المتخصصين في مجال التحكيم، سواء في الإعداد الفني أو البدني أو النفسي، من ذوي الكفاءات العالمية، هم بجانبنا لمساعدتنا على الإعداد لكل مباراة على حدة."

ويعد رافشان الحكم الأوزبكي الوحيد الذي شارك في المراحل النهائية من بطولة كأس العالم، وكان من أبرز محطاته في المسابقات الدولية قيادته للمباراة النهائية لكأس العالم للأندية اليابان 2008 FIFA، بين ليجا دي كيتو ومانشستر يونايتد. كما حظي خلال السنوات الثلاثة الماضية بشرف نيل جائزة أفضل حكم من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

"لقد حظيت بثقة FIFA منذ عام 2003، وذلك بعد انضمامي لقائمة الحكام الدوليين. وقبل الموعد الكروي بجنوب أفريقيا 2010، سبق لي أن عملت في البطولات الدولية الستة الرئيسية لـFIFA"، هكذا صرح الحكم ذو الإثنين والثلاثين ربيعاً، مشيراً إلى أنه قد استفاد الشيء الكثير من حكام من العيار الثقيل، أمثال الإيطالي بييرلويجي كولينا والأرجنتيني هوراسيو إلزوندو والروسي فالنتين إيفانوف.

وقبل ساعات من تحقيق أفضل إنجاز في حياته المهنية حتى الآن، انتهز رافشان مناسبة هذا النجاح الشخصي، ليقدم إهداءاً خاصاً يليق بهذه المناسبة، فصرح قائلاً " أفكر في والدي وأنا أعيش هذه اللحظات، لقد كان أيضاً حكماً في بطولة الإتحاد السوفياتي سابقاً،" ثم استدرك قائلاً: "والدي هو الذي نصحني بالعمل في مجال التحكيم منذ بلغت سن 19، وذلك عندما اضطررت لإيقاف مسيرتي كلاعب محترف، بعد إصابة خطيرة في الكاحل. لقد بدأ كل شيء منذ تلك اللحظة."

موقع الفيفا