نشر بتاريخ: 12/06/2010 ( آخر تحديث: 12/06/2010 الساعة: 15:49 )
صحفي من الطِراز السوبر !!!!!!!!!!
إذا كنت صحفياً بمعنى الصحفي والذي ينقل الخبر بصدق وامانة ودون نفاقٍ أو تملق فهذا أمرٌ نرفع له هاماتنا إنحناءً لآدائه ومهنيته ’ لكنك ان تنقل خبراً وأنت تُعطي من خلاله (صورة قميص عُثمان) تتمسك به لتُحقق مكاسب خاصة أو شُهرة تبحث عنها فهذا إسمحوا لي هو الصحفي الفاشل الذي لا يُقدم ولا يؤخر وتكون صورته ( مفضوحة ) ومعروفة ولا حاجة لحكه وتنبيهه لأنه يعلم ذلك لكنه يتحوصل على نفسه لغاية في نفس يعقوب !!!
أعجب لهؤلاء الذين ينساقون خلف مصالحَ خاصة وفي بعض الأحيان في الأغلب تكون رخيصة وبالعامية ( هايفة) تُمثل صورته وحياته المهنية إذا كانت هناك أصلاً مهنية يسير فيها , ولكن ماذا سيجني إذا كانَ هذا الصحفي او ذاك يُسابق من أجل ذلك فهذا حِراكٌ معروف لدى من يُقابله وهو في نفس اللحظة يجهل ذلك لشدة غبائه ( المقصود ) !!!!!!!!!!!!!!!!!
لغةٌ نرفضها لإنه نهاية هذا المُقاتل بالدرجة الأولى بعيداً عن مهنيته وأمانته في السلطة الرابعة ستسقط ورقة التوت عن عورته ويبقى في العراء ويخسر كل شيئ وحينها لمن كان يتملق لهم (لن يجدَ منهم من يستُرَ عورته ) بل سيبقى وحيداً يندبُ حظه ويرى بنفسه نهاية بطل( صحفي شُجاع ) من الطراز الملون للأسف , لذا اقول ان الصحفي يجب ان يكون صادقاً مع نفسه اولاً وان لا يكون المثل الفلسطيني ( الملح كذب الرجال ) ويتبعه وينجرَ خلفه , ولا يصحُ إلا الصحيح أن تنجرَ وراء مهنيتك بدون غُبنٍ او تعلٌق في سماء سُلمٍ الوصول إلى أعلاه ونهايته إلا وان تسقط سريعاً حتى لو وصلت كسوبر مان , وما من مثلٍ فلسطيني قيل إلا وله معنىً في الصميم واقوله ختاماً ....
ما طارَ طيرٌ وإرتفع إلا كما طارَ وقع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إذاً لا تكون صحفياً من الطراز السوبر نصيحة !!!!!!!
[email protected][email protected]