بعد مسيرة الموظفين الغاضبين مسيرة لحماس تاييدا لنوابها في المجلس التشريعي وسط تواجد مكثف لقوات الامن

رام الله- معا - نظم المئات من أنصار حركة حماس مسيرة تاييد لنوابها في المجلس التشريعي انطلقت من أمام مسجد جمال عبد الناصر في مدينة رام الله لتصل الى عتبات المجلس التشريعي، وسط تواجد مكثف لقوات الامن .

مسيرة تاييد ومبايعة هكذا وصفتها الحناجر الغاضبة التي رددت شعارات تدعو الى الوحدة الوطنية ونبذ الخلاف والعنف والاقتتال الداخلي، صاحبتها كلمات للعديد من المشاركين من القوى الوطنية والاسلامية .

وجاء في كلمة القوى الوطنية والاسلامية التي القاها فرحات اسعد الناطق باسم حماس وصف فيها اقتحام المجلس التشرعي بالامر الخارج عن طبيعة الشعب الفلسطيني وهدما للمشروع الوطني الفلسطيني،واضاف قائلا" فباعمالكم تهدمون كل مقومات الحياة السياسية،متسائلا لمصلحة من يحرق مجلس الوزراء ولمصلحة من يحرق التشريعي ولمصلحة من يختطف نواب في المجلس التشريعي".

وعبر ياسر منصور نيابة عن نواب حماس عن رفض نواب الحركة لكافة الاعمال التي وقعت مؤخرا ومتسائلا في ذات السياق لماذا يعتدى على المجلس التشريعي اليوم هذا المجلس الموجود منذ عام 1996، مؤكدا بان لا احد في المجتمع الفلسطيني سيسمح لتلك الفئة الخارجة عن الاجماع الوطني بالعبث في مقدرات وممتلكات الشعب".

وفي سياق آخر قال منصور نحن مع الموظفين الذين يطالبون بصرف رواتبهم ونحن مع الاعتصام والاحتجاج على الا يتحول الاحتجاج الى فوضى عارمة واعتداء على المؤسسات.

وبعد ذلك توجه المتظاهرون الى مقر مجلس الوزراء ليعبروا عن تاييدهم وتضامنهم مع موظفي المجلس وعلى راسهم رئيس الوزراء اسماعيل هنية.